١٢ ـ عبدالله بن جعفر (ت ٨٠ وقيل ٩٠ ه)
روى الحافظ العلوي بسنده عن عبيدة السلماني : أن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب كان يؤذّن بـ «حيّ على خير العمل» إلى أن فارق الدنيا (١).
١٣ ـ محمد بن علي بن أبي طالب (ت ما بين ٧٣ ـ ٩٣ ه)
روى الحافظ العلوي من طريق عليّ بن حزور ، عن محمّد بن بشر ، قال : جاء رجل إلى محمّد بن الحنفية ، فقال له : بلغنا أنّ الأذان إنّما هو رؤيا رآها رجل من الأنصار ، فقَصّها على رسول الله ، فأمر بلالاً فأذّن بتلك الرؤيا! فقال له محمّد بن الحنفية : إنّما يقول بهذا الجاهلُ من الناس ، إنّ أمر الأذان أعظم من ذلك ، إنّه لما أسري برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم سمع ملكاً يقول : «الله أكبر الله أكبر» فقال عزّ وجلّ : أنا كذلك أنا الأكبر لا شيء أكبر مني ، إلى أن قال :
ثمّ قال : «حيَّ على خير العمل» ، فقال الله : هي أزكى الأعمال عندي وأحبُّها إليَّ (٢).
وروى الحافظ العلوي من طريق عبيدة السلماني ، عن محمّد بن الحنفية أنّه كان يؤذّن إلى أن فارق الدنيا فيقول : «حيّ على خير العمل» (٣).
١٤ ـ أنس بن مالك (ت ما بين ٩١ إلى ٩٣ ه)
قال الحافظ العلوي : أخبرنا أبو الطيّب أحمد بن محمّد بن بنان ، أخبرنا الحسن
__________________
(١) الأذان للحافظ العلوي : ٥٤ ، وتحقيق عزّان : ١٠٩. والاعتصام ١ : ٢٩٤.
(٢) الأذان بحيّ على خير العمل : ٥٧ بتحقيق عزّان ، والخبر طويل اقتطفنا منه بعض المقاطع. والاعتصام بحبل الله ١ : ٢٨٥. وانظر الايضاح للقاضي نعمان : ١٠٥.
(٣) الأذان بحيّ على خير العمل بتحقيق عزّان : ١٠٩ الحديث ١٠٧.