الصفحه ١٤ : الجمع المؤنّث ، أي : عنكنّ ، ويطهّركنّ.
فالعدول عنهما إلى
الخطاب بالجمع المذكر يشهد بأن المراد من أهل
الصفحه ١٦ : منها قول الحافظ ابن الجوزي (٢) :
«وفي المراد ب (أهل
البيت) هاهنا ثلاثة أقوال :
أحدها : انهم نسا
الصفحه ٢٦ : الله.
١٤ ـ أبو الحمراء.
١٥ ـ معقل بن
يسار.
من الأئمّة الرواة
لحديث الكساء :
ونكتفي بذِكر أشهر
الصفحه ٢٩ : إنّك حميد مجيد.
قالت أُمّ سلمة :
فرفعت الكساء لأدخل معهم ، فجذبه من يدي وقال : إنَّكِ على خير
الصفحه ٣٢ : .
قال : وهذا حديث
غريب من هذا الوجه» (١).
«حدّثنا محمود بن
غيلان ، حدّثنا أبو أحمد الزبيري ، حدّثنا
الصفحه ٣٤ : منهنَّ أحبّ إليّ من حمر النعم :
لا أسبّه ما ذكرت
حين نزل الوحي عليه ، فأخذ عليّاً وابنيه وفاطمة فأدخلهم
الصفحه ٣٦ : ، وأنا من أهل البيت؟
قال : إنّكِ أهلي
خير (٢) ، وهؤلاء أهل بيتي ، اللهمّ أهلي أحقّ.
هذا حديث صحيح على
الصفحه ٥٠ : مرط مرجّل من شعر أسود ، فجاء الحسن والحسين
رضي الله عنهما فأدخلهما معه ، ثمّ جاء علي فأدخله معه ، ثمّ
الصفحه ٥٥ : رضوان الله عليهم.
ذكر من قال ذلك :
١ ـ حدّثني محمّد
بن المثنى ، قال : حدثنا بكر بن يحيى بن زبان
الصفحه ٥٦ :
، قالت : قالت عائشة : خرج النبي صلىاللهعليهوسلم ذات غداة وعليه مرط مرجّل من شعر أسود فجاء الحسن فأدخله
الصفحه ٦٠ : أنعم وقال :
إنّكِ الى خير (١).
وقال آخرون : بل
عني بذلك أزواج رسول الله صلىاللهعليهوسلم. ذكر من
الصفحه ٧٩ :
الري ضدّه ، فترك
أئمة القوم في الري الحضور عنده والسماع منه ـ فقد جاء بترجمة الذهلي : «أن
البخاري
الصفحه ٨٦ : نقصه ولم يذكر منه مورد الحاجة! والحديث هو :
«عن أبي هريرة ،
عن أُمّ سلمة ، قالت : جاءت فاطمة إلى رسول
الصفحه ١٠٧ :
ومعنى الحديث
يتّفق مع ما جاء في صحيح مسلم. فلعل الترمذي استغربه من أجل هذه الزيادة».
أقول
الصفحه ١١٣ : فليس هو من خصائصه. ومعلوم أنّ المرأة لا
تصلح للامامة.
فعلم أن هذه
الفضيلة لا تختص بالأئمة ، بل يشركهم