الحديث السادس عشر
وكلام الدكتور حوله :
وأورد الحديث
السادس عشر ـ الصريح في عدم دخول الزوجات ـ وتكلّم فيه من ناحية السند فقط ،
لاشتماله على «عبد الله بن عبد القدوس».
قال : «وهو شيعي
متكلَّم فيه ، حكي عن محمّد بن عيسى أنه قال : هو ثقة ، وقال البخاري : هو في
الأصل صدوق إلّا أنه يروي عن أقوام ضعاف ، وذكره ابن حبان في الثقات وقال : ربما
اغرب. وقال عبد الله بن أحمد : سألت ابن معين عنه فقال : ليس بشيء ، رافضي خبيث.
وقال محمّد بن مهران الجمال : لم يكن بشيء كان يسخر منه يشبه المجنون ، يصيح
الصبيان في أثره. وقال أبو داود : ضعيف الحديث كان يرمى بالرفض ، قال : وبلغني عن
يحيى أنه قال : ليس بشيء. وقال أبو أحمد الحاكم : في حديثه بعض المناكير. وضعّفه
النسائي والدار قطني».
ترجمة عبد الله بن
عبد القدّوس
:
أقول :
أوّلاً : الرجل من رجال البخاري في التعاليق ... وهل من دأب البخاري
الرواية عن الكاذبين في التعاليق؟!
وثانياً : الرجل من رجال صحيح الترمذي.
وثالثاً : تصريح البخاري بكونه صدوقاً يكفي في الاحتجاج به ... مضافاً
إلى توثيق ابن حبّان وغيره.
__________________