الصفحه ١٧ :
أقول :
ومن هذا الكلام
نفهم :
١ ـ إن هذه
الأقوال هي في المراد من «أهل البيت» (هاهنا).
٢ ـ إنّ
الصفحه ٩٦ :
كما أن ابن حجر ـ أو
الطابع لكتابه ـ حرّف كلام أحمد ، إذ العبارة هي : «سبحان الله ، رجل أحب قوماً
الصفحه ١٢٢ : الأمرين ـ بما حاصله :
إنّ مفاد الآية
أنّ الله سبحانه لمّا علم أنّ إرادة أهل البيت تجري دائماً على وفق ما
الصفحه ١٢٠ : الطوسي :
استدل أصحابنا بهذه الآية على أن في جملة أهل البيت معصوماً لا يجوز عليه الغلط ،
وأن إجماعهم لا
الصفحه ٤١ : صلىاللهعليهوسلم إلى بيتي فقال : لا تأذني لأحد ، فجاءت فاطمة رضي الله
عنها ، فلم استطع أن أحجبها عن أبيها ، ثمّ جا
الصفحه ١٨ : عكرمة ، كما أن عكرمة لا يرويه عن أحدٍ من الصحابة وإنّما هو قول من
عنده.
٦ ـ إنّ الاعتراض
على القول
الصفحه ٣٠ : ،
حدثنا عمرو بن ميمون ، قال : إنّي لجالس إلى ابن عبّاس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا :
يا ابن عبّاس ، إمّا أن
الصفحه ٦٠ : صلىاللهعليهوسلم إلى بيتي فقال : لا تأذني لأحد ، فجاءت فاطمة فلم أستطع أن
أحجبها عن أبيها ، ثمّ جاء الحسن فلم أستطع
الصفحه ٨٩ :
الحديث إلّا أنه كان متّهماً بالغلو. وقال الجوزجاني : كان شتّاماً معلناً لسوء
مذهبه. وقال الأعين : قلت له
الصفحه ١٢١ : على أن إذهاب الرجس قد حصل فيهم. وذلك يدل على عصمتهم».
أقول :
وتوضيحه
: أن في الآية
المباركة
الصفحه ١٤ : العصمة والإمامة.
وقد ذهبوا إلى أن
المراد بأهل البيت هم هؤلاء الخمسة فقط مستدلّين بشيئين :
الأول
الصفحه ٣٤ : بن مسمار ،
قال : سمعت عامر بن سعد يقول : قال معاوية لسعد بن أبي وقّاص : ما يمنعك أنْ تسبَّ
ابن أبي
الصفحه ٥١ : الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً.)
وأخرج مسلم عن زيد
بن أرقم رضي الله عنه : إن رسول
الصفحه ١٠٥ :
سقوط الاستدلال
بالسياق :
وتلخّص
: أنّ الأدلّة ـ من
السنّة وأقوال الصحابة وكلمات الأعلام من
الصفحه ١١٥ :
إنه قال : «وقد
اختلف أهل العلم في (أهل البيت) من هم؟ فقال عطاء وعكرمة وابن عباس : هم زوجاته
خاصة