لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) .
وفي الصواعق المحرقة
: الآية الأُولى : قال الله تعالى : (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً). أكثر المفسّرين على أنّها نزلت في علي وفاطمة والحسن
والحسين. لتذكير ضمير (عنكم) وما بعده» .
أقول :
فهل من العدل إغفال
الدكتور كلّ هذه الأحاديث؟!
ممّن نصَّ على
صحّة الحديث :
هذا ، وقد قال
جماعة من الأئمّة بصحّة الحديث الدالّ على اختصاص الآية الكريمة بأهل البيت ، إذ
أخرجوه في الصحيح أو نصّوا على صحّته ، ومن هؤلاء :
١ ـ أحمد بن حنبل.
بناءً على التزامه بالصحّة في «المسند».
٢ ـ مسلم بن
الحجّاج ، إذ أخرجه في (صحيحه).
٣ ـ الترمذي ، قال
السيوطي وغيره : أخرج الترمذي وصحّحه ...
٤ ـ ابن حبّان ،
إذ أخرجه في (صحيحه).
٥ ـ الحاكم
النيسابوري ، إذ صحّحه في «المستدرك».
٦ ـ الذهبي ، إذ
صحّحه في «تلخيص المستدرك» تبعاً للحاكم.
٧ ـ ابن تيميّة ،
إذ قال : «فصل : وأمّا حديث الكساء فهو صحيح ، رواه
__________________