الصفحه ١٢٥ : بخاتمي يذكر : ان الليث بن سعد حدّثهم عن عقيل ، عن الزهري ، عن علي بن
الحسين : ان الحسين بن علي حدّثه عن
الصفحه ١٣ : ء يطلق
عليه اسم آية التطهير.
ويرى إخواننا
الشيعة الجعفرية الاثنا عشرية أن عجز الآية لا صلة له بما قبله
الصفحه ١٦ : السائب ومقاتل. ويؤكّد هذا القول أن ما قبله وما بعده متعلّق بأزواج
رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم
الصفحه ٢٤ :
وكذلك بما روي عنه
صلّى الله عليه [وآله] وسلّم أنه قال : من سرّه أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلّى
الصفحه ٣١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ قال : لمّا نزلت هذه الآية على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ
الصفحه ٣٧ :
فدعا رسول الله
حسناً وحسيناً فأجلس كلّ واحدٍ منهما على فخذه ، وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ، ثمّ
لفّ
الصفحه ٣٨ :
روى ابن أبي حاتم
قال : حدّثنا علي بن حرب الموصلي ، حدّثنا زيد بن الحباب ، حدّثنا حسين بن واقد ،
عن
الصفحه ٥٠ : صلىاللهعليهوسلم : نزلت هذه الآية في خمسة : في وفي علي وفاطمة وحسن وحسين (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الصفحه ٥٣ : الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً). أكثر المفسّرين على أنّها نزلت في علي وفاطمة والحسن
والحسين. لتذكير
الصفحه ٥٦ :
، قالت : قالت عائشة : خرج النبي صلىاللهعليهوسلم ذات غداة وعليه مرط مرجّل من شعر أسود فجاء الحسن فأدخله
الصفحه ٥٨ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم ببرمة لها قد صنعت فيها عصيدة تحلّها على طبق فوضعته بين
يديه ، فقال : أين
الصفحه ٦٠ : :
ذكرنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه عند أُمّ سلمة قالت : فيه نزلت (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ
الصفحه ٦٤ : في مسنده ، وثار عليه من
ثار ، ألف ابن حجر العسقلاني كتابه «القول المسدد في الذبّ عن المسند» ، فذكر
الصفحه ٦٧ :
الأحاديث ، وتبعه أئمة الشافعيّة على ذلك» (١).
فهذا طرف من كلمات
القوم في وصف كتاب أبي داود الذي أخرج فيه
الصفحه ٨٣ :
دون غيرهنّ ، فهذا معارض بكثير من الأخبار. ولذلك فالخبر لا يقبل إلّا على الوجه
الأول».
أقول :
هنا