ومعنى الحديث يتّفق مع ما جاء في صحيح مسلم. فلعل الترمذي استغربه من أجل هذه الزيادة».
أقول :
هذا كلام الدكتور ، ولقد أتعب نفسه!! ولكنْ هنا مؤاخذات وملاحظات :
أوّلاً : الشّيعة يستندون إلى جميع الأحاديث الواردة في الباب ، وعمدتها ثلاث طوائف وهي :
١ ـ حديث الكساء ، وأنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أدخل عليّاً وفاطمة والحسنين فقط معه ، ولم يدخل غيرهم ... كالحديث عن عائشة في صحيح مسلم وغيره.
٢ ـ حديث مروره صلىاللهعليهوآلهوسلم ببيت فاطمة وقوله مخاطباً أهله (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) ، كالحديث عن أنس وأبي الحمراء وغيرهما.
٣ ـ حديث طلب زوجته الدخول معه ، كعائشة حيث قال صلىاللهعليهوآلهوسلم لها «تنحّي فإنك على خير» ... أخرجه ابن كثير وغيره ، وكأمّ سلمة ، وهو الحديث المشهور عنها.
فقول الدكتور : «الشيعة يستندون في استدلالهم على ما روي عن أُمّ المؤمنين أُمّ سلمة» غير صحيح.
وثانياً : لم يذكر «الدكتور» نصّ كلام الترمذي في كتاب المناقب ، وهذه عبارته بعد الحديث : «وفي الباب عن : أُمّ سلمة ، ومعقل بن يسار ، وأبي