الصفحه ٦٩ : في «المعجز» أن يكون خارقا للعادة ، جاز أن نستفسرك في أوّل
الكلام ، فنقول لك : ما تريد بقولك : فيجب أن
الصفحه ١٠٢ : بعض كلامهم أنّه مماثل له.
بل إذا جاز عليهم الأوّل ـ وليس ممّا يدخل به شبهة على أحد ـ كان الثّاني أولى
الصفحه ١١٧ :
أوّلها : أنّه
يوجب أنّ في سور القرآن ما ليس بمعجز ولا يتحدّى به ؛ لأنّ كثيرا من السّور غير
متضمّن
الصفحه ١١٨ : القسم
الأوّل : وهو الإخبار عن الماضي ، فليس في أخبار القرآن عن الماضيات إلّا ما هو
خبر عن أمر ظاهر شائع
الصفحه ١٣٢ : مثله ، فأين موضع حجّتك علينا؟ ولم صرت بأن تدّعي الإبانة
والتّخصيص بتعذّره علينا أولى بأن ندّعي نحن عليك
الصفحه ١٩١ :
والقسم الأوّل
يفسد من وجهين (١)
:
أحدهما :
أنّ بعض هذه
السّير والحوادث ـ فضلا عن جميعها ـ لو
الصفحه ١٩٩ : ، أو في صفته
المخصوصة ؛ لأنّ الشّرط الأوّل الّذي قدّمناه لا يمكن العلم بثبوته إلّا بعد العلم
بأنّه ممّا
الصفحه ٣١٨ :
أمّا تعلّقهم
بأنّه صلىاللهعليهوآله كان أفصحهم ، فيسقط من وجوه :
أوّلها : إنّ كونه
أفصحهم لا
الصفحه ٦ : العرب خصوصا ، والجنّ والإنس عموما من الأوّلين والآخرين ،
على أن يأتوا ولو بآية
الصفحه ٧ : بِمِثْلِهِ وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً).
* * *
منذ الصدر الأوّل
وإلى يومنا هذا عكف الآلاف من
الصفحه ٨ : علميّة
نزيهة وأخرى سياسيّة مشبوهة ، فكان من أولى اهتماماتهم العناية بالدراسة القرآنيّة
، وانتشرت دراسات
الصفحه ٩ : ، موضع عناية الباحثين والدارسين منذ الصّدر الأوّل ، فتنوّعت
اجتهاداتهم وآراؤهم وأقوالهم ومذاهبهم في ذلك
الصفحه ١٢ : .
ينسب إلى أبي
إسحاق إبراهيم النظّام المتوفّى سنة بضع وعشرين ومائتين أنّه أوّل من قال بالصّرفة
، وأنّه
الصفحه ١٤ : فيصنّف في الدفاع عنه ، ثمّ يردّه بكتاب آخر وينتصر لما يضادّ الرأي
الأوّل ، وهكذا كان في كثير من اعتقاداته
الصفحه ٢٤ : الفصل من
الذخيرة تلخيصا للأقسام الأولى من كتاب الموضح.
كما توجد قرينة
أخرى هي أنّ الشريف قال في