الصفحه ٢٣٣ : ...» ألفاظه ومصادرها]
إحداها : فهم قوله
صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لا تُشَدُّ
الرحالُ إلّا إلى ثلاثة مساجد
الصفحه ٢٣٨ :
مطلقاً ، وهو مذهب الليث بن سعد.
والثالث : يلزم ما
لم يكن بشدّ رحل ، كمسجد قباء ، وهو قول محمّد بن مسلمة
الصفحه ٢٤٤ : وانتشر! وهي صحيحة ثابتة ، متواترة!
ولاحظ المقارنة بين قوله (مشهورة) و (متواترة)!!
(٣) هذا النص في
الصفحه ٢٥٥ : المقصود ، لما سبق أنّ عدم الزيارة في وقت خاصّ لا يدلّ على عدم الاستحباب.
وقوله : «إنّ
الصحابة لم يكونوا
الصفحه ٢٦٢ : سافر
لمجرّد زيارة قبور الأنبياء والصالحين ، فهل يجوز له قصر الصلاة؟ على قولين
معروفين
الصفحه ٢٦٤ : أو اعتكاف ، وجب عليه الوفاء بهذا
النذر عند مالك والشافعيّ [في أحد قوليه] وأحمد ، ولم يجب عند أبي
الصفحه ٢٦٦ : قول الذهبي الحافظ الناقد عن حديث الزيارة : طرقُه كلّها
ليّنةٌ ، لكن يتقوّى بعضها ببعض لأنّ ما في
الصفحه ٢٦٨ : اصول الشرك بالله اتخاذ القبور مساجد ، كما قال طائفة من
السلف في قوله تعالى : (وَقالُوا لا
تَذَرُنَّ
الصفحه ٢٦٩ : ».
__________________
(١) تفسير الطبري
الدر المنثور للسيوطي (٦ / ٢٦٩) عن ابن
جرير الطبري في تفسير قوله تعالى (وَلا
تَذَرُنَّ
الصفحه ٢٧٦ : ذلك لشبهة عرضت له ، لم يحرم ، ولم يأثم.
فكيف ، وكلّ الناس
قائلون باستحبابه؟!
وقوله : «ومعلوم
أنّ
الصفحه ٢٨٢ :
فليثبته.
وقوله : «إنّ
الحكاية عن مالك مكذوبة».
فقد قدّمنا أنّ
هذه الحكاية رواها القاضي عياض ، عن
الصفحه ٢٨٧ : ـ قبل أن يأتي القبر ويسلّم ، وهذا
قول مالك.
وقال ابن حبيب :
يقول إذا دخل : «بسم الله ، وسلام على رسول
الصفحه ٢٩٩ : .
وتارة : يكون
المسئول به أعلى من المسئول :
إمّا الباري
سبحانه وتعالى ، كما في قوله : «من سألكم بالله
الصفحه ٣٠٠ :
وإمّا بعض البشر ،
ويحتمل أن يكون من هذا القسم قولُ عائشة لفاطمة : أسألك بما لي عليك من الحقّ
الصفحه ٣٠٨ : منها ألواناً.
ونصّ قوله تعالى :
(وَلَوْ أَنَّهُمْ
إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا