الصفحه ٢٨١ :
ينبغي أن يتردّد
فيه.
وقوله : «إنّ أكثر
العلماء قالوا : يستقبله عند السلام خاصّة».
التقييد
الصفحه ٢٩٣ : يسبق إليه في سائر
الأعصار.
ولهذا طعن في
الحكاية التي تقدّم ذكرها عن مالك ؛ فإنّ فيها قول مالك للمنصور
الصفحه ٣٠٧ : .
ثمّ قال : «لله
درّ أبي طالب ، لو كان حيّاً قرّت عيناه ، من ينشدنا قوله؟».
فقال علي بن أبي
طالب رضى
الصفحه ٣٢٥ : البيهقيّ
حديث : «إنّ لله ملائكة سيّاحين يبلغوني عن امّتي السلام».
وقولَ ابن عبّاس :
ليس أحد من امّة محمّد
الصفحه ٣٣٣ : شاهداً ، أو مشاهداً
للأحوال ، والشهيد حيي بعد أن صار مقتولاً ، واستدلّ بالآية.
فعلى مقتضى هذا
القول
الصفحه ٣٣٨ : ، وأنّ الشهداء أحياء حقيقة ، وهو قول جمهور العلماء.
[حياة الشهداء : للروح أو للجسد؟]
لكن هل ذلك للروح
الصفحه ٣٤٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «المسلم إذا سئل في القبر يشهد أن لا
إله إلّا الله ، وأنّ محمّداً رسول الله ، فذلك قوله تعالى
الصفحه ٣٤٦ : فآمنت به وصدّقته.
قال : «وذلك قوله عزوجل : (يُثَبِّتُ اللهُ
الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ
الصفحه ٣٦٩ :
ووجه ذكرها شرح
متن الحديث الأوّل ؛ وهو قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من زار قبري وجبت له
الصفحه ٣٧٢ : المذكورة ، لكن لم
يدلّ دليل على هذا.
وأعني بالحديث
المذكور قوله تعالى : «أدخل الجنّة من لا حساب عليه
الصفحه ٣٩٢ : على سبيل الاختصار :
أمّا قوله في
أوّله : «يجمع الله الناس» وفي رواية اخرى : «يجمع المؤمنون
الصفحه ١٤ :
وأخطبهم و «أقضاهم
عليُّ» (٣)
وانظر الى قوله : «وأقضاهم
عليّ» ففيه اقتباس جليّ ، ولذلك قال العمريّ
الصفحه ٢٥ :
وأنت وحدك في
ناحية وأخشى أن يترتب على ذلك شرّ كثير فما كان جوابه إلّا أنشد قوله :
وليت
الصفحه ٤١ : ابن تيميّة هذا القول البشع
، فانظر :
* إبراز الغيّ
للإمام أبي الحسنات اللكهنوي.
* رفع المنارة
الصفحه ٤٣ : .
٥ ـ «الصارم
المنكي» في نظر العلماء :
قال العلامة الكتاني
في ترجمة ابن تيميّة ، وقوله بالمنع من زيارة الرسول