الصفحه ٩٦ : بهذين
القولين من أحمد رحمهالله وهما مقدّمان على من روى عن أحمد خلاف ذلك فيه.
[متابعات للحديث]
ولو
الصفحه ١٠٠ : ذكرناه محتمل لذلك ، ولأن يكون المراد تفرّد النعمان ، كما قاله ابن عديّ.
وأمّا قول ابن
حبّان : إنّ
الصفحه ١٤٥ : ابن عبد
البرّ ثلاثة أقوال :
أحدها : أنّه حجّ
، ولم يزر من أجل قول أبي بكرة.
والثاني : أنّه
دخل
الصفحه ١٦٨ : نبيّ في الأرض أكثر من أربعين يوماً.
ثمّ روى عبد
الرزاق فيه قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «مررت بموسى
الصفحه ١٦٩ : :
السلام عليك أيّها النبيّ ورحمة الله وبركاته.
وقال ابن بطّال في
«شرح البخاريّ» قوله
الصفحه ١٧٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم (١).
__________________
(١) أقول : المحفوظ
في بعض النصوص قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «لا
الصفحه ١٩٣ :
لاحقون ، اللهمّ
ارزقنا أجرهم ، ولا تفتنّا بعدهم».
والقول في ذلك
واسع بقدر ما يحضر منه.
ويدلّ
الصفحه ١٩٥ :
حاجّة أو معتمرة ، فزارت قبره.
وقال في قولها : «لو
شهدتك ما زرتك» إنّما قالت ذلك لإظهار التأسّف عليه
الصفحه ٢٠٩ :
وذلك من وجوه :
أحدها : الكتاب
العزيز :
في قوله تعالى : (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا
الصفحه ٢٤١ : لعينها.
وهكذا القاضي عياض
، فإنّه قال في «الإكمال» (١) : قوله عليه الصلاة والسلام : «لا
تشدّ الرحال
الصفحه ٢٤٣ :
الباعث ، بل تارة
: يكون ذلك مقصوداً ، وتارة : يجرّد قصد الشخص المزور من غير شعور بما سواه.
وقوله
الصفحه ٢٦٥ : إليه لا يجب بالنذر.
وقوله : إنّ قوله
: «لا تشدّ الرحال» محمول على نفي الاستحباب ، يحتمل (٤) وجهين
الصفحه ٢٧٥ : فيه ، وإنّما تكلّم في جواز القصر ، فاقتصر على ما
يكفي فيه ؛ وهو إثبات الإباحة.
وقوله : «وإذا
سافر
الصفحه ٢٧٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ومعصيتهم.
وهذه عثرة لا تقال
، ومصيبة عظيمة ، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم.
وقوله
الصفحه ٢٧٩ : نتّخذه مسجداً ، فإن أراد قياس الزيارة عليه فقد سبق الكلام في
ذلك.
قوله : «فهم دفنوه
في حجرة عائشة خلاف