قائمة الکتاب
الباب الأوّل
في الأحاديث الواردة في الزيارة نصّاً
سند الحديث
الباب الثاني
في ما ورد من الأخبار والأحاديث دالّا على فضل الزيارة وإن لم يكن فيه لفظ «الزيارة»
الباب الثالث
في ما ورد في السفر إلى زيارته صلىاللهعليهوآلهوسلم صريحاً وبيان أنّ ذلك لم يزل قديماً وحديثاً
الباب الرابع
في نُصوص العُلماء على استحباب زيارة قبر سيّدنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وبيان أنّ ذلك مجمعٌ عليه بين المسلمين
الباب الخامس
في تقرير كون الزيارة قُرْبَةً
الباب السادس
في كون السفر إليها قربة
الباب السابع
في دفع شُبَهِ الخَصْم وتتبُّع كلماتِهِ
وله ثلاث شبه :
الباب الثامن
في التوسّل ، والاستغاثة ، والتشفّع بالنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
الباب التاسع
في حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
أمّا السماع والكلام :
٣٤١الباب العاشر
في الشفاعة
إعدادات
شفاء السّقام في زيارة خير الأنام صلى الله عليه وآله
شفاء السّقام في زيارة خير الأنام صلى الله عليه وآله
المؤلف :علي بن عبدالكافي بن علي أبوالحسن الأنصاري الخزرجي المصري الشافعي [ تقي الدين السبكي ]
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :دائرة المعارف العثمانيّة
الصفحات :432
تحمیل
يُفَرِّطُونَ)».
قال : «فتخرج نفسه كأطيب ريح وجدت ، فتعرج بها الملائكة ، فلا يأتون على جند بين السماء والأرض إلّا قالوا : ما هذه الروح؟
فيقال : فلان ؛ بأحسن أسمائه ، حتّى ينتهوا به إلى باب سماء الدنيا فتفتح له ، ويشيّعه من كلّ سماء مقرّبوها ، حتّى ينتهي بها إلى السماء السابعة ، فيقول : اكتبوا كتابه في علّيين : (وَما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ كِتابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ)» فيكتب كتابه في علّيين.
ثمّ يقال : ردّوه إلى الأرض ، فإنّي وعدتُهم أنّي (منها خلقناهم ، وفيها نعيدهم ، ومنها نخرجهم تارة اخرى).
فتردّ إلى الأرض ، وتعاد روحه في جسده.
فيأتيه ملكان شديدا الانتهار ، فينتهرانه ويجلسانه فيقولان : من ربّك ، وما دينك؟
فيقول : ربّي الله ، وديني الإسلام.
فيقولان : فما تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم؟
فيقول : هو رسول الله.
فيقولون : وما يدريك؟
فيقول : جاءنا بالبيّنات من ربّنا فآمنت به وصدّقته.
قال : «وذلك قوله عزوجل : (يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ)».
قال : «وينادي منادٍ من السماء : قد صدق عبدي ، فألبسوه من الجنّة ، وأفرشوه منها ، وأروه منزله منها.
فيلبس من الجنّة ، ويفرش منها ، ويرى منزله منها ، ويفسح له مدّ بصره ،