الصفحه ١٤٠ : تردّونا فلا حول ولا قوة إلّا بالله! فزوّجوهما.
ثمّ إنّ بلالاً
رأى في منامه رسول الله
الصفحه ١٦١ : ذلك ممّا لا يصحّ
فيه النيابة عن الغير ، وإن وقعت الجعالة على الدعاء عند قبر النبيّ
الصفحه ٢٢٩ : الملازمة بينهما بيّنة معلومة من الشرع.
فإن قلت : فما تقولون
في السفر إلى زيارة ما عدا قبر النبيّ
الصفحه ٢٣٩ : ، وكذلك روى ابن وهب وغيره عن مالك إلّا المساجد الثلاثة ،
فيلزمه في المسجد الحرام ما نذر من مشي أو ركوب
الصفحه ٢٦٥ : ذلك ليس بشدّ رحل ، كما
في الحديث الصحيح : «من تطهّر في بيته ، ثمّ أتى مسجد قباء لا يريد إلّا الصلاة
الصفحه ٢٦٨ : يستقبل القبر) (٣) عند الدعاء ، إلّا في حكاية مكذوبة تروى عن مالك ، ومذهبه
بخلافها.
واتفق الأئمّة على
الصفحه ٢٧١ :
فقد قدّمنا إنكار
هذا الخلاف ، وأنّه لم يتحقّق صحّته إلّا ما وقع في كلام ابن عقيل ، وقد قدّمنا
الصفحه ٢٧٧ :
فهذا الكلام من
ابن تيمية رحمهالله يقتضي تضليل الناس كلّهم ، القاصدين لزيارة النبيّ
الصفحه ٢٨١ : السختيانيّ فدنا من قبر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فاستدبر القبلة ، وأقبل بوجهه إلى القبر.
وقال إبراهيم
الصفحه ٣٠١ : وضوءه ، ويدعو بهذا الدعاء : «اللهمّ إنّي أسألك وأتوجّه إليك بنبيّك
محمّد نَبِيّ الرحمة ، يا محمّد
الصفحه ٣٠٦ : ربّنا إليه؟! الله لا إله إلّا هو العظيم ، وسع كرسيّه السموات والأرض ، وهو
يَئِطُّ من عظمته وجلاله
الصفحه ٣٢٤ : ، عن سعيد المقبريّ ، عن أبي مسعود الأنصاريّ ، عن النبيّ
صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : «أكثروا
الصفحه ٣٢٧ : نظر قِبل شماله بكى ،
فقال : مرحباً بالنبيّ الصالح والابن الصالح» ووجد إبراهيم في السابعة مسنداً ظهره
الصفحه ٣٣٩ : بالأمس.
وروى كافّة أهل
المدينة أنّ جدار قبر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم لمّا انهدم أيّام الوليد
الصفحه ٣٤٤ : ،
فأيّكما يأتيني من هذا النخل بعسيب؟».
فاستبقت أنا
وصاحبي فسبقته ، وكسرت من النخل عسيباً ، فأتيت به النبيّ