الصفحه ٢٠٣ : ؛ للأحاديث التي صدّرنا بها هذا الكتاب ،
ولعمل السلف والخلف ، ومطلوبة بالعموم ؛ لاندراجها تحت الأحاديث الصحيحة
الصفحه ٢٠٩ :
وذلك من وجوه :
أحدها : الكتاب
العزيز :
في قوله تعالى : (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا
الصفحه ٢١٣ : (١).
__________________
(١) صحيح مسلم (١ /
١٥١) كتاب الطهارة باب فضل إسباغ الوضوء.
الصفحه ٢٣٩ :
أن يمشي.
قال عبد الملك بن
حبيب في كتاب «الواضحة» : فكذلك من نذر أن يمشي إلى مسجده الذي يصلّي فيه
الصفحه ٢٤١ : الحنبليّ في كتاب «المغني» (٢) : فصل : فإن سافر لزيارة القبور والمشاهد فقال ابن عقيل :
لا يباح له الترخّص
الصفحه ٢٤٣ : لها.
__________________
(١) صحيح مسلم (٣ /
٦٣) كتاب الجنائز ، باب ما يقال عند دخول القبر.
الصفحه ٢٤٧ : في كلام ابن تيميّة وجروه ابن عبد الهادي في أول تعليقة لنا على هذا
الكتاب (ص ٦٠).
الصفحه ٢٦٤ : .
(٤) حرف في العقود
هذه الفقرة إلى هنا ، فلاحظ.
(٥) صحيح البخاري (٨
/ ٥٤٠) ح ١٥٤٥ كتاب الايمان والنذور باب
الصفحه ٢٦٧ : .
__________________
(١) سنن أبي داود (٢
/ ٢١٨) كتاب المناسك ، باب زيارة القبور ح ٢٠٤٢ من حديث أبي هريرة. ولاحظ ما ذكره
أحمد
الصفحه ٢٦٩ :
ويُكذب فيها ويُبتدع فيها ما (٣) لم ينزّل الله به سُلطاناً].
والكتاب والسنة
إنّما فيهما ذكر المساجد دون
الصفحه ٢٧٩ : الحسينيّ في كتاب «أخبار المدينة» قال
: حدّثني عمر بن خالد ، حدثنا أبو نباتة ، عن كثير بن زيد ، عن المطّلب
الصفحه ٢٨٨ :
وقال ابن بشير
المالكيّ في كتاب «التنبيه على مبادي التوجيه» في دخول مكّة ، وحكم الطواف والركوع
الصفحه ٢٩٣ : : «استشفع به».
ونحن قد بيّنا
صحّتها ، ولذلك أدخلنا الاستغاثة في هذا الكتاب لمّا تعرّض إليها مع الزيارة
الصفحه ٢٩٤ : فتاوى ابن تيمية الجزء الأول
صفحات عديدة منها (١٤٠ ـ ١٤١) و (٣١٥ ـ ٣٢٢) و (٣٤٢ ـ ٣٤٣) وغيرها ، وله كتاب
الصفحه ٢٩٥ : الرحمن بن زيد بن أسلم في هذا
الكتاب.
ورواه البيهقيّ
أيضاً في «دلائل النبوّة» (٤) وقال : تفرّد به عبد