اخطب خوارزم
ألاهل من فتى
كأبي تراب |
|
إمام طاهر فوق
التراب؟! |
إذا ما مقلتي
رمدت فكحلي |
|
ترابٌ مسَّ نعل
أبي تراب |
محمدٌ النبيُّ
كمصر علمٍ |
|
أمير المؤمنين
له كباب |
هو البكاء في
المحراب لكن |
|
هو الضحاك في
يوم الحراب |
وعن حمراء بيت
المال أمسى |
|
وعتن صفرائه صفر
الوطاب |
شياطين الوغى
دحروا دحوراً |
|
به إذ سلَّ
سيفاً كالشهاب |
عليُّ بالهداية
قد تجلى |
|
ولمَّا يدرَّع
برد الشباب |
علي كاسر
الأصنام لما |
|
علا كتف النبيِّ
بلا احتجاب |
حديث براءة
وغدير خم |
|
وراية خيبر فصل
الخطاب |
هما مثلاً
كهارون وموسى |
|
بتمثيل النبي
بلا ارتياب |
بنى في المسجد
المخصوص باباً |
|
له إذ سدَّ
أبواب الصحاب |
كأنِّ الناس
كلهم قشور |
|
ومولانا عليُّ
كاللباب |
ولايته بلا ريب
كطوق |
|
على رغم المعاطس
في الرقاب |
إذا عمر تخبَّط
في جواب |
|
ينبهه عليُّ
بالصواب |
يقول بعدله :
لولا عليُّ |
|
هلكتُ هلكتُ في
ذاك الجواب |