ابن التعاويدي
أرقتُ للمع برقٍ
حاجريِّ |
|
تألق كاليماني
المشرفيّ (١) |
أضاء لنا
الاجارع مسبطراً |
|
سناه وعاد
كالنبض الخفيَّ |
كأن وميضه لمع
الثنايا |
|
اذا ابتسمت
ورقراق الحليّ |
فاذكرني وجوه
الغيد بيضاً |
|
سوالفها ولم أكُ
بالنسي |
أتيه صبابة
وتتيه حسنا |
|
فويل للشجيّ من
الخلي |
وعصر خلاعة
أحمدت فيه |
|
شبابي صحبة
العيش الرخي |
وليلى بعدما
مطلت ديوني |
|
وقد حالت عن
العهد الوفي |
منعَّمة شقيت
بها ولولا الـ |
|
ـهوى ما كنتُ ذا
بال شقي |
تزيد القلب
بلبالا ووجداً |
|
اذا نظرت بطرف
بابلي |
إذا استشفيتها
وجدي رمتني |
|
بداء من لواحظها
دوي |
ولولا حبَّها لم
يصب قلبي |
|
سنا برق تألق في
دجي |
أجاب وقد دعاني
الشوق دمعي |
|
وقدماً كنتُ ذا
دمع عصي |
وقفتُ على
الديار فما اصاخت |
|
معالمها لمحزون
بكي |
أروي تربها
الصادي كأني |
|
نزحت الدمع فيها
من ركي |
ولو أكرمت دمعك
يا شؤوني |
|
بكيت على الامام
الفاطميَّ |
__________________
١ ـ عن الديوان المطبوع بمطبعة المقتطف بمصر سنة ١٩٠٣ م وذكرها صاحب نسمة السحر.