ابو الحسن الباخرزي
صنو الرسول وزوج
فاطمة التي |
|
ملئت ملاءتها من
العلياء |
وابو الذين
تجردوا ما بين مسمو |
|
م ومذبوح ـ عن
الحوباء |
وأراك تنقص يا
يزيد ، اذا علت |
|
يوم القيامة رنة
الزهراء |
تغشى التظلّم من
مريق دم ابنها |
|
سحّابة للخرقة
الحمراء |
ما بال اولاد
النبي تركتهم |
|
نهباً لقتل شايع
وسباء |
لو كنت ترعى
جانب الأب لم تكن |
|
لتضيَّع الحرمات
في الابناء |
ظمئوا وما
أوردتهم ، ودماؤهم |
|
عمّت ظماء السمر
بالارواء |
وأخس من سؤر
الاناء عصابة |
|
حجروا على
الظمأن سؤر إناء |
بمجنّحات شُرّد
يسلكن من |
|
لهواتهم طرقاً
الى الاقفاء |
والله املاهم
ليزدادوا به |
|
إثماً فقل في
حكمة الاملاء |
خجلا لهم من قوم
صالح الاولى |
|
لم يفتكوا إلا
بذات رغاء |
فتعاودتها رجفة
جثمت بها |
|
فكأنها لم تغن
في الاحياء |
* * *
وأرى المسيحيين
بعد مسيحهم |
|
ما قصروا في
طاعة ووفاء |