الصفحه ٢٠٦ : إلّا وجود البعير لما
كان لنا إلّا شيء واحد مشكوك ولم يكن في البين شيء تعلّق به المعلوميّة.
وأيضا من
الصفحه ٢٣١ : للعدم ، وخرق
العدم لا يمكن إلّا مرّة واحدة، فالأفراد المتعدّدة المتعاقبة من النوم مثلا لا
تأثير إلّا
الصفحه ٢٦٦ : بأنّ استفادة أصل الترتّب وإن كان حقّا كاستفادة الانحصار ، إلّا
أنّ الترتّب المستفاد أعمّ من أن يكون على
الصفحه ٢٧٧ : إلّا وقد خص فالأولى أن يقال بوضع هذه الألفاظ للخصوص ؛ إذ تقليل
المجاز أولى من تكثيره.
ففيه أوّلا أنّ
الصفحه ٢٨٣ : المفترس ، ولكنّه ليس ظهورا مستقرّا
معتدّا به إلّا بعد مجيء تتمّة الكلام ، فإن لم يكن في التتمّة قرينة على
الصفحه ٢٨٤ : الاعتماد على الظهور
البدوي في العموم ، بل لا يستقرّ ظهوره فيه إلّا بعد انقضاء الكلام وعدم ذكر
المخصّص
الصفحه ٣١٥ :
غيرها ؛ فإنّ مقسم
الأقسام المذكورة لا يوجد في الذهن إلّا مندكّا في أحد تلك الأقسام ولا يمكن لحاظه
الصفحه ٣٥٠ :
وكذا مئونة النفسي
ليس إلّا توجيه الإرادة نحو نصب السلّم مثلا ، وأمّا الغيري فيحتاج إلى ملاحظته
الصفحه ٣٥٧ : السابقة المعلومة شاملة للجميع من دون اختصاص
حكمها بأحد ، ومفاد الاستصحاب ليس إلّا إبقاء عين هذا الحكم
الصفحه ٣٨٨ :
المرآتي ، والحكم
المجعول في هذا النظر لا محالة يكون تمام موضوعه الواقع ؛ لأنّه لا يرى إلّا إياه
الصفحه ٣٩٣ : بأنّ قيام المقام ليس إلّا ترتيب ما
للواقع من الآثار والأحكام، والاصول ليست إلّا وظائف مقرّرة في حقّ
الصفحه ٤٠٢ : الموافقة القطعيّة إلّا مقرونة بالمخالفة القطعيّة ، ومن ترك المخالفة القطعيّة
إلّا مقرونا بترك الموافقة
الصفحه ٤٠٥ : التكليف ليس إلّا وجوب الامتثال بنفس هذا التكليف أو
ببدله.
وهذا بخلاف ما نحن
فيه ؛ فإنّه ليس مفاد دليل
الصفحه ٤٤٦ : إلّا بنفس المعلوم لا بالمعلوم مع وصف العلم
، فالعلم يتعلّق بالذات المجرّدة عن المعلوميّة.
نعم يمكن أن
الصفحه ٤٤٩ :
ملحوظا معه بعنوانه ، وإلّا لزم أيضا جزئيته.
فكذلك في ما نحن
فيه ، فالخمر مثلا مع وصف كونه بحيث يمتنع