١٨٣ ـ الحسين بن عليّ بن محمد ابن رئيس الرؤساء أبي القاسم عليّ ابن المسلمة (١).
أبو الفضائل البغداديّ.
روى عن : أبي القاسم بن الحصين.
وعنه : عمر بن عليّ.
١٨٤ ـ الحسين بن محمد السّيبيّ (٢).
عامل قوسان (٣) ، أبو المظفّر.
سجن مدّة ، ثمّ قطعت يده ورجله. وحمل إلى المرستان ، فتوفّي.
وله شعر رائق (٤).
__________________
= كما قيل في أرض الهلاك مفازة |
|
وقيل لملدوغ الصلال سليم |
(١) انظر عن (الحسين بن علي) في : المختصر المحتاج إليه ٢ / ٣٩ رقم ٦١٧.
(٢) انظر عن (الحسين بن محمد السيبي) في : المنتظم ١٠ / ٢٣١ رقم ٣٣١ (١٨ / ١٨٨ ، ١٨٩ رقم ٤٢٨٤) وفيه : «السبيبي عامل قوسان» وهو غلط ، والكامل في التاريخ ١١ / ٣٤٩ ، والوافي بالوفيات ١٣ / ٤٠ ، ٤١ رقم ٣٩ ، وتاريخ ابن الفرات م ٤ ج ١ / ١٠٥ ، ١٠٦ ، و «السّيبي» : من بلد السيب ، وهو على الفرات بقرب الحلّة ، وهو بكسر المهملة وسكون المثنّاة تحت ، تليها موحّدة.
(٣) في الأصل : «قومستان». وقومسان : بالضم ثم السكون ، وسين مهملة ، وآخره نون. كورة كبيرة ونهر عليه مدن وقرى بين النعمانية وواسط. (معجم البلدان ٤ / ٤١٣) وانظر الوافي بالوفيات ١٣ / ٤٠.
(٤) قال ابن الجوزي : وكان أديبا لطيفا ، له شعر حسن ، ومما قال من الشعر يتشوّق أهله :
سلام على أهلي وصحبي وجلّاسي |
|
ومن فؤادي ذكرهم راسب راسي |
أحبّة قلبي قلّ صبري عنكم |
|
وزاد بكم وجدي وحزني ووسواسي |
أعالج فيكم كل هم ولا أرى |
|
لداء همومي غير رؤيتكم آسي |
خذوا الواكف المدرار من فيض أدمعي |
|
وحرّ لهيب النّار من كرب أنفاسي |
لقد أبدت الأيام لي كل شدّة |
|
تشيب لها الأكباد فضلا عن الرأس |
أقول لقلبي والهموم تنوشه |
|
وقد حدّثته النفس بالصبر والياس |
وكيف اصطباري عنكم وتجلّدي |
|
على فقدكم ويلي على قلبي القاسي |
ومن لي بطيف منكم أن يزورني |
|
على الليلة الليلاء في جنح ديماس |