٧٢ ـ محمد بن أبي سعد الحسن بن محمد بن عليّ بن حمدون (١).
أبو المعالي ، الكاتب ، المعدّل ، كافي الكفاة ، بهاء الدّين البغداديّ.
من بيت فضل ورئاسة هو وأبوه. وكان ذا معرفة تامّة بالأدب والكتابة. وله أخوان : أبو نصر ، وأبو المظفّر.
سمع في سنة عشر وخمسمائة من إسماعيل بن الفضل الجرجانيّ.
روى عنه : ابنه أبو سعد الحسن ، وأحمد بن طارق الكركيّ ، وأحمد بن أبي البقاء العاقوليّ.
وصنّف كتاب «التّذكرة» في الآداب والنّوادر والتّواريخ ، وهو كبير مشهور.
__________________
= وكم ضاحك لك أحشاؤه |
|
تمنّاك أن لو لقيت الحماما |
(مرآة الزمان) ومن شعره :
إذا سمعت كثير المدح عن رجل |
|
فانظر بأيّ لسان ظلّ ممدوحا |
فإن رأى ذاك أهل الفضل فارض لهم |
|
ما قيل فيه وخذ بالقول تصحيحا |
أو لا ، فما مدح أهل الجهل رافعه |
|
وربّما كان ذاك المدح تجريحا |
وقال :
إن كنت لا بدّ المخالط للورى |
|
فاصبر فإنّ من الحجى أن تصبرا |
وإذا لغوك بمنكر من فعلهم |
|
فتلقّ بالمعروف ذاك المنكرا |
كالأرض تلقى فوقها أقذارها |
|
أبدا ، وتنبت ما يروق المنظرا |
(المقفّى الكبير).
(١) انظر عن (محمد بن أبي سعد) في : المنتظم ١٠ / ٢٢١ رقم ٣١١ (١٨ / ١٧٥ رقم ٤٢٦٢) ، والكامل في التاريخ ١١ / ٣٣٠ وفيه : «محمد بن الحسين» ، وخريدة القصر (قسم شعراء العراق) ١ / ١٨٤ ، ١٨٥ ، ووفيات الأعيان ٤ / ٣٨٠ ـ ٣٨٢ رقم ٦٥٤ ، ومرآة الجنان ٣ / ٣٧٠ ، ٣٧١ ، والمختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي ١ / ٢٠٥ ، ٢٠٦ ، والبداية والنهاية ١٢ / ٢٥٣ ، والوافي بالوفيات ٢ / ٣٥٧ ، وفوات الوفيات ٢ / ١٨٦ ، ١٨٧ ، والنجوم الزاهرة ٥ / ٣٧٤ ، ٣٧٥ ، وشذرات الذهب ٤ / ٢٠٦ ، ومعجم المؤلفين ٩ / ٢١٧ ، وكشف الظنون ٣٨٣ ، ومفتاح السعادة ١ / ١٨٣ ، ١٨٤ ، والأعلام ٦ / ٣١٦ ، وانظر مقدّمة كتابه «التذكرة الحمدونية» بتحقيق الدكتور إحسان عباس ، من منشورات معهد الإنماء العربيّ ، بيروت ١٩٨٣ ، وديوان الإسلام ٢ / ١٩٢ ، ١٩٣ ، رقم ١٨.