روى عنه : الأنماطيّ ، وعمر بن ظفر ، وابن ناصر ، وآخرون.
توفّي في شعبان عن نيّف وثمانين سنة (١).
ـ حرف السين ـ
٣١١ ـ سليمان بن أحمد بن محمد (٢).
أبو الربيع الأندلسيّ السّرقسطيّ.
دخل بغداد ، وسمع بها من : أبي القاسم بن بشران ، وأبي العلاء الواسطيّ ، وجماعة (٣).
وكان عارفا باللّغة ، لكن قال ابن ناصر : كان كذّابا ، وكان يلحق اسمه.
قال السّمعانيّ : ثنا عنه : عبد الوهّاب الأنماطيّ ، وإسماعيل بن السّمرقنديّ ، وابنه منصور (٤) بن سليمان.
وسألت أبا منصور بن خيرون عنه ، فأساء القول فيه ، وقال : نهاني عمّي أبو الفضل أن أقرأ عليه (٥).
__________________
(١) ولد سنة ٤٠٨ ه. وقال ابن الجوزي : روى عنه مشايخنا ، وكان صالحا ديّنا ثقة.
(٢) انظر عن (سليمان بن أحمد) في : الصلة لابن بشكوال ١ / ٢٠٠ رقم ٤٥٣ ، والمنتظم ٩ / ٩٩ رقم ١٣٩ (١٧ / ٣٣ ، ٣٤ رقم ٣٦٦٠) ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ٢ / ١٥ رقم ١٥٠٥ ، والمغني في الضعفاء ١ / ٢٧٧ رقم ٢٥٥٨ ، وميزان الاعتدال ٢ / ١٩٥ رقم ٣٤٢٤ ، ولسان الميزان ٣ / ٧٥ ، ٧٦ رقم ٢٧٦.
(٣) وقال ابن بشكوال : روى عن عبد العزيز بن أحمد بن مغلّس القيسي ، وغيره. وحدّث ببغداد ، حكى ذلك الحميدي وأخذ عنه بها. (الصلة ١ / ٢٠٠).
وقال ابن حجر : له سماع ببغداد ومصر ، وأخذ القراءات عن أبي العلاء الواسطي واستوطن ببغداد وكان يؤدّب الأطفال. (لسان الميزان).
(٤) في لسان الميزان : «ابنه أبو المنصور».
(٥) وزاد : «وقال : فيه كان تساهل في دينه». وقال هبة الله بن علي المقرئ : أنشدنا أبو الربيع سليمان بن أحمد السرقسطي : أنشدنا أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان لنفسه :
أنا صائم طول الحياة وإنما |
|
فطري الحمام ويوم ذاك أعيد |
كونان من صبح وليل كوّنا |
|
شعري وأضعفني الزمان الأيد |
قالوا : فلان جيد لصديقه |
|
لا ، يكذبوا ، ما في البرية جيّد |
فأميرهم نال الإمارة بالخنا |
|
وتقيّهم بصلاته يتصيّد |
كن من تشاء مهجّنا أو خالصا |
|
فإذا رزقت غنى فأنت السيّد |