الفضل بن المأمون (١).
أبو الحسن الهاشميّ البغداديّ.
سمع : أبا عليّ بن شاذان ، وغيره.
وكان المقدّم بعد أبيه في الموكب. وكبر حتّى انقطع عن الخروج.
وكان سالكا نهج أبيه في إيثار الخمول ، وسلوك الطّريقة المثلى ، والتّفرّد والعزلة عن الخلق.
روى عنه : إسماعيل بن السّمرقنديّ.
وتوفّي في المحرّم ، ودفن بقصر بني المأمون.
٢٣٣ ـ عليّ بن محمد بن عليّ بن أحمد بن أبي العلاء (٢) أبو القاسم المصّيصيّ (٣) الأصل ، الدّمشقيّ ، الفقيه الشّافعيّ ، الفرضيّ.
ولد في رجب سنة أربعمائة.
وسمع : محمد بن عبد الرحمن القطّان ، وأبا محمد بن أبي نصر ، وعبد الوهّاب بن جعفر الميدانيّ ، وأبا نصر بن هارون ، وعبد الوهّاب المرّيّ ، وطائفة بدمشق ، وأبا الحسن بن الحمّاميّ ، وأبا عليّ بن شاذان ، وأحمد بن عليّ الباداء ،
__________________
(١) لم أجد مصدر ترجمته.
(٢) انظر عن (علي بن محمد) في : حديث خيثمة الأطرابلسي (بتحقيقنا) ٣٩ ، ٩٣ ، ١١٠ ، ١١٩ ، ١٢١ ، ١٥١ ، ١٦٣ ، ١٦٥ ، ١٧٣ ، والأنساب ١١ / ٣٥١ ، ٣٥٢ ، والتحبير في المعجم الكبير ١ / ٢٢٨ ، ٢٥٣ ، ٢٦٤ و ٢ / ٢٥٠ ، ٣٨٤ ، ومعجم البلدان ٥ / ١٤٥ ، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ١٨ / ١٦٤ ، ١٦٥ رقم ٩٠ ، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٠٠ ، وسير أعلام النبلاء ١٩ / ١٢ ـ ١٥ ، والمعين في طبقات المحدّثين ١٤٢ رقم ١٥٤٩ ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٤ / ٣ ، وطبقات الشافعية للإسنويّ ٢ / ٤١٢ ، ٤١٣ ، وحسن المحاضرة ١ / ٤٠٤ ، وشذرات الذهب ٣ / ٣٨١ ، وبدائع الزهور ج ١ ق ١ / ٢٢٠.
(٣) المصّيصي : قال ابن السمعاني بكسر الميم ، وقال ياقوت بفتحها. والصاد بالتشديد. أما الأديب أبو تراب علي بن طاهر الكرميني فقال : المصيصي بفتح الميم من غير تشديد. وقال نصر الله بن محمد بن عبد القوي : المصيصي بالكسر والتشديد. وقال الحسن بن محمد المالقي الأندلسي : دخلت هذه البلدة وسمعت أهلها يقولون بالفتح والتخفيف والكسر والتشديد. وقال أبو الفضل محمد بن ناصر الحافظ : هذه البلدة لا تعرف إلّا بالتشديد وكسر الميم ، وهكذا رأيناه في غير موضع بخط أبي بكر الخطيب الحافظ. وأبو علي المالقي لما دخلها كان قد استولى الفرنج عليها ولم يبق فيها أحد من المسلمين ، فعن من سأل ومن ذكر له هذا؟ فالأكثرون على الكسر والتشديد. (الأنساب ١١ / ٣٥١ ، ٣٥٢).