سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة
[تسلّم المصريّين صور وصيدا وعكا وجبيل]
وفيها جاءت عساكر مصر وحاصروا صور ، وكان قد تغلّب عليها القاضي عين الدّولة ابن أبي عقيل ، ثم توفّي ووليها أولاده ، فسلّموها لضعفهم (١).
وسارت العساكر إلى صيداء فتسلّموها (٢).
ثمّ ساروا إلى عكّا ، فحاصروها وضيّقوا على المسلمين فافتتحوها (٣).
وملكوا مدينة جبيل ، ورتّبوا نوّاب المستنصر بها ، ورجعوا إلى مصر
__________________
(١) انظر عن (صور) في : تاريخ حلب للعظيميّ (تحقيق زعرور) ٣٥٥ (وتحقيق سويّم) ٢٢ ، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ١٢٠ (حوادث سنة ٤٨٢ ه.) ، وأخبار مصر لابن ميسّر ٢ / ٢٨ (حوادث سنة ٤٨٢ ه.) ، والكامل في التاريخ ١٠ / ١٧٦ (حوادث سنة ٤٨٢ ه) ، ونهاية الأرب ٢٨ / ٢٣٨ ، وسير أعلام النبلاء ١٨ / ٣٢٢ ، وتاريخ سلاطين المماليك ٣ ، واتعاظ الحنفا ٢ / ٣٢٦ ، والنجوم الزاهرة ٥ / ١٢٨ (حوادث سنة ٤٨٢ ه.). وقد كان بصور «نفيس» وأثنان من إخوته أبناء القاضي ابن أبي عقيل. (الأعلاق الخطيرة لابن شداد ٢ / ١٦٥).
(٢) انظر عن (صيدا) في : ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ١٢٠ ، وأخبار مصر لابن ميسّر ٢ / ٢٨ ، والكامل في التاريخ ١٠ / ١٧٦ (وكلها في حوادث سنة ٤٨٢ ه.) ، ونهاية الأرب ٢٨ / ٢٣٨ ، وسير أعلام النبلاء ١٨ / ٣٢٢ ، ودول الإسلام ٢ / ١١ ، والدرّة المضيّة ٤٣٥ ، وتاريخ سلاطين المماليك ٣ ، واتعاظ الحنفا ٢ / ٣٢٦ ، والنجوم الزاهرة ٥ / ١٢٨.
وكانت صيدا بيد «ثقة الملك بن الطهماني» وقد هرب منها إلى طرابلس في البحر مستجيرا. بجلال الملك ابن عمّار. (ديوان ابن الخيّاط ٥٢).
(٣) انظر عن (عكا) في : ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ١٢٠ ، وأخبار مصر لابن ميسّر ٢ / ٢٨ ، والكامل في التاريخ ١٠ / ١٧٦ (وكلها في حوادث سنة ٤٨٢ ه.) ، ونهاية الأرب ٢٨ / ٢٣٨ ، ودول الإسلام ٢ / ١١ ، وسير أعلام النبلاء ١٨ / ٣٢٢ ، وتاريخ سلاطين المماليك ٣ ، واتعاظ الحنفا ٢ / ٣٢٦ ، والنجوم الزاهرة ٥ / ١٢٨.