الصفحه ٧٨ :
الكعبي عنه أنه قال (٣) : إرادة الله تعالى فعل من أفعاله ، وهي على وجهين : صفة
ذات ، وصفة فعل. فأما صفة
الصفحه ٦٥ : أبي الهذيل يزعمون أن إرادة الله غير مراده وغير
أمره ، وأن إرادته لمفعولاته ليست بمخلوقة على الحقيقة
الصفحه ١٢٦ : : (إِنَّما أَمْرُهُ
إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (٢).
وعلى قول الأكثرين
منهم
الصفحه ٦٨ : حادثة لا في محل وهم وأهل السنة قد أكفروا من نفى
إرادة الله عزوجل.
(الفرق بين الفرق).
الصفحه ٦٧ :
التاسعة : حكى
الكعبي عنه أنه قال : إرادة الله غير المراد ، فإرادته لما خلق هي خلقه له ، وخلقه
للشي
الصفحه ١٩٤ : ، والقدر أيضا.
هذا قوله في
الإرادة «إن الله تعالى أراد بنا شيئا وأراد منا شيئا. فما أراده بنا طواه عنا
الصفحه ٨١ : .
ومنها ، ما حكى
الكعبي عنه أن الإرادة من الله تعالى للشيء غير الله ، وغير خلقه للشيء ، وغير
الأمر
الصفحه ٢٤ :
قادر ، ولا يسأل
عن قدرته ومشيئته ، وأنه مهما أراد شيئا قال له كن فيكون ، وهو حكيم، إلّا أنه يتوجه
الصفحه ١١٠ : ، أو معها : الفعل الحاصل إذا أراده
العبد وتجرد له ، ويسمى هذا الفعل كسبا ، فيكون خلقا من الله تعالى
الصفحه ١٠٩ : قديمة ، أزلية ، متعلقة بجميع المرادات من أفعاله الخاصة وأفعال عباده ، من
حيث أنها مخلوقة له ، لا من حيث
الصفحه ١٢٧ : له فتحدث في ذاته هذه الحوادث من
الأقوال ، والإرادات ، والتسمعات ، والتبصرات ، ولا يصير بها قائلا
الصفحه ٨٥ : فهو حدث لا محدث له ، وحكى ابن الراوندي عنه
أنه قال : العالم فعل الله تعالى بطباعه ، ولعله أراد بذلك ما
الصفحه ٢١٩ :
والشيعة تقول : هو
مؤمن الطاق.
وهو تلميذ الباقر
محمد بن علي بن الحسين رضي الله عنهم. وأفضى إليه
الصفحه ٨٨ :
كلها ضرورية طباع ، وليس شيء من ذلك من أفعال العباد. وليس للعبد كسب سوى الإرادة
، وتحصل أفعاله منه طباعا
الصفحه ٩١ :
فمنها ، أنهما
أثبتا إرادات حادثة لا في محل ، يكون الباري تعالى بها موصوفا مريدا. وتعظيما لا
في محل