الصفحه ١٣٧ : مولى له ؛ فسأله زياد عن أبي بكر وعمر رضي
الله عنهما فقال فيهما خيرا. وسأله عن عثمان ، فقال : كنت أوالي
الصفحه ١٤٥ : بمعرفة الله تعالى ومعرفة
رسله ومعرفة ما جاء به النبي صلىاللهعليهوسلم. والولاية لأولياء الله تعالى
الصفحه ١٥٢ : لأوليائه مبغضا لأعدائه.
ويحكى عنهم أنهم
يتوقفون في أمر عليّ رضي الله عنه ، ولا يصرحون بالبراءة (١) عنه
الصفحه ١٥٥ : .
(ه) المكرميّة (٤) : أصحاب مكرم بن عبد الله العجلي ، كان من جملة الثعالبة
وتفرد عنهم بأن قال تارك الصلاة كافر
الصفحه ١٥٨ : واحدة ، وهي معرفة الله تعالى وحده. فمن عرفه ثم كفر بما سواه من رسول أو
كتاب أو قيامة أو جنة أو نار ، أو
الصفحه ١٦٨ : شيء.
* * *
وأما غيلان بن
مروان من القدرية المرجئة ، فإنه زعم أن الإيمان هو المعرفة الثانية بالله
الصفحه ١٧٠ : بن أبي طالب كرم الله وجهه ،
وقيل تلمذ للسيد محمد (٣) بن الحنفية رضي الله عنه ، يعتقدون فيه اعتقادا
الصفحه ١٨٦ : وعمر رضي الله عنهما حقا باختيار الأمة حقا اجتهاديا. وربما كان يقول : إن
الأمة أخطأت في البيعة لهما مع
الصفحه ٢٠٥ :
وإنما أظهر ابن
سبأ هذه المقالة بعد انتقال عليّ رضي الله عنه واجتمعت عليه جماعة ، وهم أول فرقة
قالت
الصفحه ٢١٠ : . وتأول المحرمات كلها
على أسماء رجال أمرنا الله تعالى بمعاداتهم. وتأول الفرائض على أسماء رجال أمرنا
الصفحه ٢٥٦ : ، فاختلفوا على إحدى وسبعين فرقة.
ونحن نذكر منها
أشهرها وأظهرها عندهم ، ونترك الباقي هملا ، والله الموفق
الصفحه ٢٥٩ : اليهود ، لأنهم أهل ملة وكتاب.
وزعمت فرقة من
المقاربة أن الله تعالى خاطف الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
الصفحه ٢٨١ : ء
بمعزل عن سلطان الله ، ثم لم يزل يزحف ويقرب بحيله حتى رأى النور فوثب وثبة فصار
في سلطان الله في النور
الصفحه ٣٨ :
ستأتي مذاهبهم.
وأمّا من لم يقل
بالنص على محمد ابن الحنفيّة ، فقال بالنص على الحسن والحسين رضي الله
الصفحه ١١٣ : تفسير اسمه تعالى الله.
وقال الأستاذ أبو
إسحاق (١) الأسفرايني : أخص وصفه هو : كون يوجب تمييزه عن