الصفحه ١٣٣ :
هو منك. وحملوه
على بعث أبي موسى الأشعري (١) على أن يحكم بكتاب الله تعالى. فجرى الأمر على خلاف ما
الصفحه ١٣٥ :
عليّ رضي الله عنه من وجهين :
(أ) أحدهما : في
التحكيم ، إنه حكم الرجال ، وليس ذلك صدقا ، لأنهم هم
الصفحه ١٤٤ : (١) لا تحل ، والقعود عن القتال كفر. واحتج بقول الله تعالى : (إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ
النَّاسَ
الصفحه ١٧٥ : استأثر عليّ رضي الله عنه به ابنه محمد بن الحنفية ، وهو أفضى ذلك السر
إلى ابنه أبي هاشم ، وكل من اجتمع فيه
الصفحه ١٧٩ : الدين معرفة الإمام فقط. ومنهم
من قال : الدين أمران : معرفة الإمام ، وأداء الأمانة. ومن حصل له الأمران
الصفحه ١٩٣ :
الحسين رضي الله
عنهم على رأي واحد ، بل اختلافاتهم أكثر من اختلافات الفرق كلها ، حتى قال بعضهم
إن
الصفحه ٢٢٦ : ء الأمر.
قالوا : ولم يتزوج
الصادق رضي الله عنه على أمة بواحدة من النساء ، ولا تسرّى بجارية كسنّة رسول
الصفحه ٢٣٨ : المعارف ساغ له الاجتهاد. ويكون الحكم الذي أدى إليه اجتهاده سائغا في
الشرع ، ووجب على العامي تقليده
الصفحه ٢٥٠ :
فَلَعْنَةُ
اللهِ عَلَى الْكافِرِينَ) (١).
وإنما الخلاف بين
اليهود والنصارى ما كان يرتفع إلا
الصفحه ٥٦ : مذهب كل طائفة مفصلا إن شاء الله
تعالى. ولكل علم موضوع ومسائل نذكرهما بأقصى الإمكان إن شاء الله تعالى
الصفحه ١١٥ :
وصاحب الكبيرة إذا
خرج من الدنيا من غير توبة يكون حكمه إلى الله تعالى ، إما أن يغفر له برحمته
الصفحه ١١٩ : . وسلكوا طريق السلامة فقالوا : نؤمن بما ورد به
الكتاب والسنّة ، ولا نتعرض للتأويل بعد أن نعلم قطعا أن الله
الصفحه ١٢٣ :
الله تعالى كتب
التّوراة بيده ، وخلق جنّة عدن بيده ، وخلق آدم بيده» وفي التنزيل : (وَكَتَبْنا
لَهُ
الصفحه ١٣٢ : .
* * *
اعلم أن أول من
خرج على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه جماعة ممن كان معه في حرب صفين ، وأشدهم
خروجا عليه
الصفحه ١٣٤ : الإمامة. إذ جوّزوا أن تكون الإمامة في غير قريش (٥) ، وكل من نصبوه برأيهم وعاشر الناس على ما مثلوا له من