الصفحه ١٦٣ :
والخضوع له ، وترك
الاستكبار عليه ، والمحبة بالقلب. فمن اجتمعت فيه هذه الخصال فهو مؤمن وما سوى ذلك
الصفحه ١٥٦ : الحازمية (٢).
وأما المجهولية
فإنهم قالوا : من علم بعض أسماء الله تعالى وصفاته وجهل بعضها ، فقد عرفه تعالى
الصفحه ١٦١ :
والذين اعتزلوا
إلى جانب فلم يكونوا مع علي رضي الله عنه في حروبه ، ولا مع خصومه ، وقالوا : لا
ندخل
الصفحه ٢٠١ :
الحسن قد مات ، والإمام جعفر ، وإنا كنّا مخطئين في الائتمام به ؛ إذ لم يكن إماما
، فلما مات ولا عقب له
الصفحه ٢١١ : فرقة أن
الإمام بعد أبي الخطاب رجل يقال له معمر (١) ، ودانوا به كما دانوا بأبي الخطاب. وزعموا أن الدنيا
الصفحه ٢٢١ : إنسان حتى يعمل الشر بصورته ،
وظهور الجن بصورة بشر حتى يتكلم بلسانه ، فكذلك نقول : إن الله تعالى ظهر
الصفحه ٢٦٢ : يوم ذلك الرجل ، وهو يوم الاستواء بعد الخلق.
وقد اجتمعت اليهود
عن آخرهم على أن الله تعالى لما فرغ من
الصفحه ٢٨٧ :
ولما بلغ زردشت
مبلغ الكمال بأربعين سنة ، وتمت له المخاطبات في سبع عودات إلى أورمزد ، أكمل فيها
الصفحه ٣٢ : رضي الله عنهما
في الحال بأن حضرا سقيفة بني ساعدة ، وقال عمر : كنت أزوّر (٢) في نفسي كلاما في الطريق
الصفحه ٣٤ :
لم يرد فيها نصّ ،
وإنما أهمّ أمورهم : الاشتغال بقتال الروم ، وغزو العجم ، وفتح الله تعالى الفتوح
الصفحه ٣٥ :
ومنها : إيواؤه
عبد الله (١) بن سعد بن أبي سرح ، وكان رضيعه بعد أن أهدر النبي عليه
الصلاة والسلام
الصفحه ٥٣ : أعرابيّ وجلس حتى ألصق ركبته بركبة النبي
صلىاللهعليهوسلم ، وقال : «يا رسول الله ، ما الإسلام؟ فقال : أن
الصفحه ٦٦ : الله تعالى يبدعهما فيه
، وليسا من أفعال العباد.
السابعة : قوله في
المكلف قبل ورود السمع : إنه يجب
الصفحه ١٠١ : كلام الله غيره ، وكل ما هو غيره فهو مخلوق ، ومع ذلك
قالت : كل من قال إن القرآن مخلوق (٢) فهو كافر
الصفحه ١١٨ :
نص لما خفي ،
والدواعي تتوفر على نقله واتفقوا في سقيفة بني ساعدة على أبي بكر رضي الله عنه. ثم