الصفحه ١١٧ :
أصحابه من اعتقد
أن الإعجاز في القرآن من جهة صرف (١) الدواعي وهو المنع من المعارضة ، ومن جهة
الصفحه ٢٩ : : «سيخرج
(١) من ضئضئ (٢) هذا الرّجل قوم يمرقون (٣) من الدّين كما يمرق السّهم من الرّميّة ...» الخبر بتمامه
الصفحه ٢٥٦ : ، فاختلفوا على إحدى وسبعين فرقة.
ونحن نذكر منها
أشهرها وأظهرها عندهم ، ونترك الباقي هملا ، والله الموفق
الصفحه ٢٦٠ :
وهذا كما يحمل في
القرآن المجيء ، والإتيان على إتيان ملك من الملائكة ، وهو كما قال تعالى في حق
مريم
الصفحه ٧٩ :
عباده فهي الأمر به.
الخامسة : قال :
إن عند الله تعالى لطفا (١) لو أتى به لآمن جميع من في الأرض إيمانا
الصفحه ٨٥ :
ومنها قوله :
الاستطاعة هي السلامة وصحة الجوارح وتخليتها من الآفات ، وهي قبل الفعل.
ومنها قوله
الصفحه ١٠٩ :
وخالف الأشعري
بهذا التدقيق جماعة من الحشوية ؛ إذ أنهم قضوا بكون الحروف والكلمات قديمة.
والكلام عند
الصفحه ١٣٨ : خالفها ففارقه مع أبي فديك (عبد
الله بن ثور) ثم برئ من أبي فديك فانقسم الخوارج إلى فرقتين : «فديكية» تتبع
الصفحه ١٧٨ :
(د) الرّزامية (١) : أتباع رزام بن رزم. ساقوا الإمامة من علي إلى ابنه محمد.
ثم إلى ابنه هاشم. ثم
الصفحه ٣٧ :
ومن قالوا إن
الإمامة تثبت بالنص ، اختلفوا بعد عليّ رضي الله عنه ، فمنهم من قال إنه نص على
ابنه
الصفحه ٩٦ :
البصريين. فإن من
شيوخهم من يميل إلى الروافض ، ومنهم من يميل إلى الخوارج.
والجبائي وأبو
هاشم قد
الصفحه ١٢٥ : عندهم ، وبنوا على هذا أن من حكم القائمين بأنفسهما أن يكونا متجاورين أو
متباينين ، فقضى بعضهم بالتجاور مع
الصفحه ٢٠٨ : ء (١) ، وصورته صورة رجل من نور على رأسه تاج من نور ، وله قلب
تنبع منه الحكمة ، وزعم أن الله تعالى لما أراد خلق
الصفحه ٢٧ :
والتناسخية (١) ، والمشبهة (٢) ، والغلاة من الروافض ، حيث غلوا في حق شخص من الأشخاص حتى
وصفوه
الصفحه ٣٩ :
ومنهم من ساق وقال
بإمامة كل من هذا حاله في كل زمان ، وسيأتي فيما بعد تفصيل مذاهبهم ، وأمّا