الصفحه ٦١ : أن يضاف إليه شرّ ولا ظلم. ولا
يجوز أن يريد من العباد خلاف ما يأمر. ويحتم عليهم شيئا ثم يجازيهم عليه
الصفحه ٦٣ :
توبة ، فهو من أهل
النار خالد فيها ، إذ ليس في الآخرة إلّا فريقان : فريق في الجنة ، وفريق في
السعير
الصفحه ١٥٨ :
(أ) الحفصيّة (١) : هم أصحاب حفص (٢) بن أبي المقدام ، تميز عنهم بأن قال إن بين الشرك والإيمان
خصلة
الصفحه ١٠٥ : شيء ، وذلك
قد أثبتناه يقينا.
ثم إن جماعة من
المتأخرين زادوا على ما قاله السلف ؛ فقالوا : لا بد من
الصفحه ١٥٥ :
عند حدوثها ووجودها
، ونقل عنه أنه تبرأ من شيبان ، وأكفره حين نصر الرجلين ، فوقعت عامة الشيبانية
الصفحه ٩٤ : مزيح لعلته.
ويخالفه أبو هاشم
في بعض المواضع في هذه المسألة ، قال : يحسن منه تعالى أن يكلفه الإيمان
الصفحه ١٣٠ : يثبتوا رعاية الصلاح والأصلح واللطف عقلا كما قالت المعتزلة وقالوا :
الإيمان هو الإقرار باللسان فقط دون
الصفحه ٣٥ : ومعالم الإيمان ١ : ١١٠ ...).
(٢) هو أبو عبد
الرحمن. أمير فاتح اشترى كثيرا من دور البصرة وهدمها فجعلها
الصفحه ١٠١ : بالنظر
والاستدلال.
وقال في الإيمان
إنه عبارة عن التصديق. ومن ارتكب كبيرة ومات عليها من غير توبة عوقب
الصفحه ١٣٢ :
كل من خرج على
الإمام الحق الذي اتفقت الجماعة عليه يسمى خارجيا ، سواء كان الخروج في أيام
الصحابة
الصفحه ٥٤ : ، وصار غيبه شهادة ؛ فهو الكمال. فكان الإسلام مبدأ ، والإيمان وسطا.
والإحسان كمالا ، وعلى هذا شمل لفظ
الصفحه ٦٥ :
الثانية : أنه
أثبت إرادات (١) لا محل لها ، يكون الباري تعالى مريدا بها. ـ وهو أول من
أحدث هذه
الصفحه ٢١ : ، والكرّاميّة.
* القاعدة الثالثة
: الوعد ، والوعيد ، والأسماء ، والأحكام ، وهي تشمل على مسائل : الإيمان
الصفحه ٩٢ : العاصي ، إلا أن التأقيت والتخليد فيه يعرف بالسمع.
والإيمان عندهما
اسم مدح ، وهو عبارة عن خصال الخير
الصفحه ١٦٠ :
بإنكار الربوبية.
والبراءة براءتان : براءة من أهل الحدود سنّة ، وبراءة من أهل الجحود فريضة