الصفحه ٦٣ :
توبة ، فهو من أهل
النار خالد فيها ، إذ ليس في الآخرة إلّا فريقان : فريق في الجنة ، وفريق في
السعير
الصفحه ٦٥ : المقالة ، وتابعه عليها المتأخرون.
الثالثة : قال في
كلام الباري تعالى إن بعضه لا في محل وهو قوله : (كُنْ
الصفحه ٩٦ : وافقا أهل السنّة في الإمامة ، وأنها بالاختيار ، وأن الصحابة مترتبون في
الفضل ترتبهم في الإمامة ، غير
الصفحه ٥٧ : الصفات في
القدم الذي هو أخصّ الوصف لشاركته في الإلهية.
واتفقوا على أن
كلامه محدث مخلوق في محلّ. وهو حرف
الصفحه ١٨٧ :
مع أعداء الدين ،
وحتى يكون للمسلمين جماعة ، ولا يكون الأمر فوضى بين العامة. فلا يشترط فيها أن
يكون
الصفحه ٤٢ :
الكلام ، والإرادة
، وأفعال العباد ، والقول بالقدر ، والآجال ، والأرزاق ، كما سيأتي في حكاية مذهبه
الصفحه ١٠٣ :
، والاستطاعة والعجز بعض الجسم وهو جسم ولا محالة بنفي زمانين. وقالا : الحجة بعد
رسول الله صلىاللهعليهوسلم في
الصفحه ٣٧ : ء ، فمنهم من قال الإمامة بقيت في عقبه وصية بعد وصية ، ومنهم
من قال إنها انتقلت إلى غيره ، واختلفوا في ذلك
الصفحه ٥٨ :
ارتكبها ، استحق
الخلود في النار ، لكن يكون عقابه أخف من عقاب الكفار. وسمّوا هذا النمط : وعدا
الصفحه ٦٨ : على الظلم (١). وزاد أيضا على هذا الاختباط فقال : إنما يقدر على فعل ما
يعلم أن فيه صلاحا لعباده. ولا
الصفحه ٨٩ :
وإن عرف ذلك كله
ثم جحده وأنكره ، وقال بالتشبيه والجبر ، فهو مشرك كافر حقا ، وإن لم ينظر في شيء
من
الصفحه ٩٣ : الأحوال ، وخالفه والده
وسائر منكري الأحوال في ذلك ، وردوا الاشتراك والافتراق إلى الألفاظ وأسماء
الأجناس
الصفحه ٩٨ : خلقه بالقدرة ، والفعل ، والخلق.
ومنها إثباته
علوما حادثة للباري تعالى (٢) لا في محل. قال : لا يجوز أن
الصفحه ١٩٧ :
ومنهم من قال موته
صحيح ، والنص لا يرجع قهقرى ، والفائدة في النص بقاء الإمامة في أولاد المنصوص
عليه
الصفحه ٢٣٨ :
فهذه خمسة شرائط
لا بد من مراعاتها حتى يكون المجتهد مجتهدا واجب الاتباع والتقليد في حق العامي