الصفحه ٢٥٤ : صلىاللهعليهوسلم.
ولما كانت الأسرار
الإلهية ، والأنوار الربانية في الوحي والتنزيل والمناجاة ، والتأويل على مراتب
الصفحه ٢٥٦ : .
١ ـ العنانية
نسبوا إلى رجل
يقال له عنان (٢) بن داود ، رأس الجالوت يخالفون سائر اليهود في السبت
والأعياد
الصفحه ٢٦٠ : إلى قوله
تعالى في سورة مريم : الآيات ١٧ ـ ١٨ ـ ١٩ : (فَتَمَثَّلَ
لَها بَشَراً سَوِيًّا* قالَتْ إِنِّي
الصفحه ٢٦٢ : تعدون ، بالسير القمري. وذلك هو ما مضى من لدن آدم عليهالسلام إلى يومنا هذا ، وبه يتم الخلق. ثم إذا بلغ
الصفحه ٢٦٣ : أيام.
فلما رفع إلى
السماء اختلف الحواريون وغيرهم فيه. وإنما اختلافاتهم تعود إلى أمرين :
أحدهما
الصفحه ٢٧٠ :
وبوطينوس ، وبولس
الشمشاطي يقولان : إن الإله واحد. وإن المسيح ابتدأ من مريمعليهاالسلام ، وإنه عبد
الصفحه ٢٧٦ : .
وسنذكر مذاهبهم
على التفصيل ، على قدر الإمكان ، بتوفيق الله تعالى ، وربما نزلوا عن الهياكل إلى
الأشخاص
الصفحه ٢٨٨ :
وأول من ابتعثه
أورمزد إلى الأرض : كيومرث ، وقد كان يستنشق النسيم ثلاثة آلاف سنة ، ثم أخرجه في
قامة
الصفحه ١١ : الشهرستاني ، نسبة إلى
بلدة «شهرستان» مسقط رأسه ومثوى رفاته ، وهي شهرستان خراسان ، بين نيسابور وخوارزم
في آخر
الصفحه ١٢ :
علم الكلام .. ثم
عاد إلى بلدة شهرستان فمات بها في سنة ٥٤٩ ه أو قريبا منها ، ومولده سنة ٤٦٩
الصفحه ٢٣ : ، والامتناع منه.
قال كما نقل عنه :
إني سلّمت أنّ الباري تعالى إلهي وإله الخلق ، عالم
الصفحه ٢٤ :
خلقني وكلّفني مطلقا وخصوصا ؛ فلم أطع فلعنني وطردني ، فلم طرّقني(١) إلى آدم حتى دخلت الجنة ثانيا وغررته
الصفحه ٢٦ : الله عليهم أجمعين ، كلّهم نسجوا على منوال اللعين الأول في إظهار شبهاته ،
وحاصلها يرجع إلى دفع التكليف
الصفحه ٣٣ : عنه : لو منعوني عقالا (١) ممّا أعطوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم لقاتلتهم عليه ، ومضى بنفسه إلى
الصفحه ٣٦ : : «يهلك فيه اثنان : محبّ غال ومبغض قال».
وانقسمت
الاختلافات بعده إلى قسمين : أحدهما الاختلاف في الإمامة