الصفحه ١٣٠ : التصديق بالقلب ، ودون سائر الأعمال ، وفرقوا
بين تسمية المؤمن مؤمنا فيما يرجع إلى أحكام الظاهر والتكليف
الصفحه ١٣٨ : خالفها ففارقه مع أبي فديك (عبد
الله بن ثور) ثم برئ من أبي فديك فانقسم الخوارج إلى فرقتين : «فديكية» تتبع
الصفحه ١٤٧ :
مؤمنون ، وأطفال
الكافرين كافرون ، ووافقوا القدرية في القدر ، وقالوا : إن الله تعالى فوض إلى
العباد
الصفحه ١٦١ :
والذين اعتزلوا
إلى جانب فلم يكونوا مع علي رضي الله عنه في حروبه ، ولا مع خصومه ، وقالوا : لا
ندخل
الصفحه ١٧١ : ليتمشى أمره ، ويجتمع الناس عليه.
وإنما انتظم له ما
انتظم بأمرين : أحدهما انتسابه إلى محمد بن الحنفية
الصفحه ١٧٤ : .
* * *
(ب) الهاشمية :
أتباع أبي هاشم (٦) بن محمد بن الحنفية ، قالوا بانتقال محمد بن الحنفية إلى
رحمة الله ورضوانه
الصفحه ١٩٦ :
تولّى ذلك كله. ودفع الصادق وديعة إلى بعض أصحابه وأمره أن يدفعها إلى من يطلبها
منه وأن يتخذه إماما. وما
الصفحه ١٩٨ : ولا يلعب ، وهو سابعكم قائمكم هذا. وأشار إلى ولده موسى
الكاظم. وقال فيه أيضا : إنه شبيه بعيسى
الصفحه ٢٠١ :
الثالثة : قالت إن
الحسن قد مات ، وأوصى إلى جعفر أخيه ، ورجعت الإمامة إلى جعفر.
الرابعة : قالت إن
الصفحه ٢٢٢ : أميل
إلى تقرير الجزء الإلهي.
والإسحاقية أميل
إلى تقرير الشركة في النبوة.
ولهم اختلافات
كثيرة أخرى
الصفحه ٢٢٨ : الفلاسفة والملاحدة
والمجوس واليهود ليصرفوا الناس عن دين الله وكانوا يبعثون دعاتهم إلى الآفاق لدعوة
الناس
الصفحه ٢٣٨ : ،
وإلا فكل حكم لم يستند إلى قياس واجتهاد مثل ما ذكرنا فهو مرسل مهمل.
قالوا : فإذا حصّل
المجتهد هذه
الصفحه ٢٣٩ : أن يصوب المتنازعان ، ويرتفع النزاع بينهما برفع الاشتراك أو
يعود النزاع إلى أحد الطرفين.
مثال ذلك
الصفحه ٢٤٩ : ، وموافقة التوراة ، فغير وبدل. وعدّوا عليه تلك التغييرات
، منها : تغيير السبت إلى الأحد. ومنها تغيير أكل لحم
الصفحه ٢٥٣ :
إلى موسى.
واختلفوا في حال موته ، فمنهم من قال إنه مات وسيرجع ، ومنهم من قال : غاب وسيرجع.
واعلم