الصفحه ١٠٤ :
وقال في المفكر
قبل ورود السمع إنه لا يجب عليه بعقله شيء حتى يأتيه الرسول فيأمره وينهاه ، ولا
يجب
الصفحه ١٠٧ :
الخلقة. فله صفات
دلت أفعاله عليها لا يمكن جحدها. وكما دلت الأفعال على كونه عالما ، مريدا ، دلت
على
الصفحه ١١٠ :
الحركات
الاختيارية حاصلة تحت القدرة ، متوقفة على اختيار القادر. فعن هذا قال : المكتسب
هو المقدور
الصفحه ١٢٢ : النبي عليه الصلاة والسلام : «ينادي الله تعالى يوم القيامة بصوت يسمعه
الأوّلون والآخرون» ورووا أن موسى
الصفحه ١٣٩ : حارثة (٤) بن بدر الغداني في جيش كثيف فهزموه. وخشي أهل البصرة على
أنفسهم وبلدهم من الخوارج. فأخرج إليهم
الصفحه ١٤٥ : . وعليه أن يقف عند ما لا يعلم ولا يأتي بشيء إلا
بعلم. وبرئ أبو بيهس عن الواقفية لقولهم : إنا نقف فيمن واقع
الصفحه ١٤٦ : .
وعامة البيهسية
على أن العلم والإقرار والعمل كله إيمان. وذهب قوم منهم إلى أنه لا يحرم سوى ما
ورد في قوله
الصفحه ١٥٧ : . وأجازوا شهادة
مخالفيهم على أوليائهم ، وقالوا في مرتكبي الكبائر : إنهم موحدون لا مؤمنون.
وحكى الكعبي عنهم
الصفحه ١٧٥ : استأثر عليّ رضي الله عنه به ابنه محمد بن الحنفية ، وهو أفضى ذلك السر
إلى ابنه أبي هاشم ، وكل من اجتمع فيه
الصفحه ١٧٦ : لاعتقادهم أن التناسخ يكون في الدنيا والثواب والعقاب في
هذه الأشخاص ، وتأول قول الله تعالى : (لَيْسَ عَلَى
الصفحه ١٧٧ : المصباح. قال : وربما يظهر عليّ في بعض الأزمان. وقال
في تفسير قوله تعالى : (هَلْ يَنْظُرُونَ
إِلَّا أَنْ
الصفحه ١٩٧ :
ومنهم من قال موته
صحيح ، والنص لا يرجع قهقرى ، والفائدة في النص بقاء الإمامة في أولاد المنصوص
عليه
الصفحه ١٩٨ : تولى الأمر وقام به بعد موت أبيه ، رجعوا إليه واجتمعوا عليه مثل المفضل بن
عمر ، وزرارة بن أعين ، وعمار
الصفحه ٢٠٤ : اليهودية
يقول في يوشع بن نون وصي موسى عليهماالسلام مثل ما قال في عليّ رضي الله عنه ، وهو أول من أظهر القول
الصفحه ٢٠٧ : ء (١) : محمد ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، وقالوا
خمستهم شيء واحد. والروح حالة فيهم بالسّويّة ، لا فضل