الصفحه ٢٠٩ : المغيرة بإمامة أبي جعفر محمد بن
عليّ رضي الله عنهما ، ثم غلا فيه وقال بإلهيته فتبرأ منه الباقر ولعنه ، وقد
الصفحه ٢١٣ :
ولما وقفوا على
بدعته تبرءوا منه ولعنوه وأمروا شيعتهم بمنابذته وترك مخالطته. ولما عرف الكيال
ذلك
الصفحه ٢١٨ :
إلزاماته على
المعتزلة ، فإن الرجل وراء ما يلزم به على الخصم ، ودون ما يظهره من التشبيه ،
وذلك أنه
الصفحه ٢١٩ :
والشيعة تقول : هو
مؤمن الطاق.
وهو تلميذ الباقر
محمد بن علي بن الحسين رضي الله عنهم. وأفضى إليه
الصفحه ٢٣٥ : التسليم والتقليد ، وليس يرضى عاقل بأن يعتقد مذهبا على
غير بصيرة ، وأن يسلك طريقا من غير بينة.
وإن كانت
الصفحه ٢٣٧ : مستند وضع آخر. والشارع هو الواضع للأحكام ؛ فيجب على المجتهد أن لا يعدل
في اجتهاده عن هذه الأركان
الصفحه ٢٣٩ : والكذب ، والصواب والخطأ عليه في حالة واحدة ،
وهو مثل قول أحد المخبّرين : زيد في هذه الدار في هذه الساعة
الصفحه ٢٥١ :
وقد اشتمل ذلك على
أسفار. فيذكر مبتدأ الخلق في السفر الأول. ثم يذكر الأحكام والحدود ، والأحوال
الصفحه ٢٥٤ : صلىاللهعليهوسلم.
ولما كانت الأسرار
الإلهية ، والأنوار الربانية في الوحي والتنزيل والمناجاة ، والتأويل على مراتب
الصفحه ٢٥٧ : الشريعة الناسخة. وورد فارقليط (١) وهو الرجل العالم ؛ وكذلك ورد ذكره في الإنجيل ، فوجب حمله
على ما وجد
الصفحه ٢٥٨ : الداعي هو المسيح.
وحرم في كتابه
الذبائح كلها ، ونهى عن أكل كل ذي روح على الإطلاق طيرا كان أو بهيمة
الصفحه ٢٦٩ :
الذات ، ولا هي
هو. واتحدت الكلمة بجسد عيسى عليهالسلام ، لا على طريق الامتزاج كما قالت الملكانية
الصفحه ٢٧٠ : صالح مخلوق ؛ إلا أن الله تعالى شرفه وكرمه
لطاعته وسماه ابنا على التبني ، لا على الولادة والاتحاد.
ومن
الصفحه ٢٧٨ : رديئة غير مناسبة لطبيعة النور فحدث الظلام من هذه
الفكرة. وسمي : أهرمن. وكان مطبوعا على الشر ، والفتنة
الصفحه ٢٩٩ : الظلام على حاشية من حواشي النور ، فابتلع
النور منه قطعة على الجهل لا على القصد والعلم ، وذلك كالطفل الذي