الصفحه ١١٣ : حقيقة؟.
هذا ونعود إلى
كلام صاحب المقالة. قال أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري : إذا كان الخالق على
الصفحه ١١٦ : .
والإيمان والطاعة
بتوفيق الله. والكفر والمعصية بخذلانه. والتوفيق عنده : خلق القدرة على الطاعة ،
والخذلان
الصفحه ١٢٠ : على غير مراد الباري تعالى فوقعنا في الزيغ ، بل نقول كما قال الراسخون في
العلم : (كُلٌّ مِنْ عِنْدِ
الصفحه ١٢٥ : .
وأطلق أكثرهم لفظ
الجسم عليه ، والمقاربون منهم قالوا : نعني بكونه جسما أنه قائم بذاته ، وهذا هو
حد الجسم
الصفحه ١٣١ :
الأحكام الشرعية
قتالا على طلب عثمان رضي الله عنه ، واستقلالا ببيت المال.
ومذهبهم الأصلي
اتهام
الصفحه ١٣٨ : سلكهم.
__________________
ـ عامر» فبايعه ،
ثم أنكر على نجدة أنه كان يرى الجهل بالشريعة عذرا لمن
الصفحه ١٥١ : : إن
الله تعالى خالق أعمال العباد ، والعبد مكتسب لها قدرة وإرادة ، مسئول عنها خيرا
وشرا ، مجازي عليها
الصفحه ١٦٠ : . وأبو بكر محمد بن عبد الله بن شبيب البصري ، وعلي بن حرملة ، وصالح بن
قبة بن صبيح بن عمرو ، ومويس بن
الصفحه ١٦٥ : ، أو أنها لا تثبت إلا بإجماع الأمة. والعجب أن
الأمة أجمعت على أنها لا تصلح لغير قريش. وبهذا دفعت
الصفحه ١٦٧ :
تركهما على نية
القضاء لم يكفر ، ومن قتل نبيا أو لطمه كفر ، لا من أجل القتل واللطم ، ولكن من
أجل
الصفحه ١٧٩ : فقد وصل
إلى الكمال ، وارتفع عنه التكليف. ومن هؤلاء من ساق الإمامة إلى محمد بن علي بن
عبد الله بن عباس
الصفحه ١٨٥ : يحيى (٢) بن عمر صاحب الكوفة ، فخرج ودعا الناس واجتمع عليه خلق
كثير ، وقتل في أيام المستعين (٣) ، وحمل
الصفحه ١٨٨ : إلى أحكم الحاكمين.
وأما عليّ فهو
أفضل الناس بعد رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأولاهم بالإمامة ، لكنه
الصفحه ١٩٤ :
الشهوات.
وقد أقام بالمدينة
مدة يفيد الشيعة المنتمين إليه ، ويفيض على الموالين له أسرار العلوم. ثم دخل
الصفحه ١٩٦ :
الأفطح (١) ، وهو أخو إسماعيل من أبيه وأمه ، وأمهما فاطمة بنت الحسين
بن الحسين بن الحسن بن علي