الصفحه ١٩٠ :
ويتركهم هملا (١) يرى كل واحد منهم رأيا ، ويسلك كل واحد منهم طريقا لا
يوافقه في ذلك غيره ، بل يجب أن يعين
الصفحه ١٩٥ :
وهذا قوله في
القدر : هو أمر بين أمرين : لا جبر ولا تفويض.
وكان يقول في
الدعاء : اللهم لك الحمد
الصفحه ٢٢٢ : أميل
إلى تقرير الجزء الإلهي.
والإسحاقية أميل
إلى تقرير الشركة في النبوة.
ولهم اختلافات
كثيرة أخرى
الصفحه ٢٣٤ :
منها فصل «الحق
والباطل» الصغير ، والكبير. يذكر أن في العالم حقا وباطلا. ثم يذكر أن علامة الحق
هي
الصفحه ٢٣٦ :
تعالى. فإن وجدوا
فيه نصا أو ظاهرا تمسكوا به ، وأجروا حكم الحادثة على مقتضاه. وإن لم يجدوا فيه
نصا
الصفحه ٢٨٤ :
بالدينور ، فقال :
خذوا حشيشة ، وصفها لهم واعصروا ماءها في عينه فإنه يبصر ، ففعلوا فأبصر الأعمى
الصفحه ٢٩ :
وحكما بالهوى في
مقابلة النص ، واستكبارا على الأمر بقياس العقل؟ حتى قال عليه الصلاة والسلام
الصفحه ٣١ :
الشرع في حال
تزلزل القلوب ، وتسكين نائرة (١) الفتنة المؤثرة عند تقلّب الأمور.
* * *
* الخلاف
الصفحه ٧٩ :
عباده فهي الأمر به.
الخامسة : قال :
إن عند الله تعالى لطفا (١) لو أتى به لآمن جميع من في الأرض إيمانا
الصفحه ٩٠ :
مثل ما قاله
أصحابه. وكذا القول في القدر والسمع ، والعقل ، وانفرد الكعبي عن أستاذه بمسائل
الصفحه ١٠٥ : إجرائها على ظاهرها ،
فوقعوا في التشبيه الصرف وذلك على خلاف ما اعتقده السلف. ولقد كان التشبيه صرفا
خالصا في
الصفحه ١٤٩ : بأن الله تعالى يريد الخير دون الشر ، وليس له مشيئة في معاصي العباد. وذكر
الحسين الكرابيسي (٢) في كتابه
الصفحه ١٥٢ :
الإيمان ، ويتبرأ
منهم على ما علم أنهم صائرون إليه في آخر أمرهم من الكفر ، وأنه سبحانه لم يزل
محبا
الصفحه ١٥٤ :
قبل هذا ، فقال
رشيد : إن لم تجز البراءة منهم فإنا نعمل بما عملوا ، فافترقوا في ذلك فرقتين
الصفحه ١٦١ :
والذين اعتزلوا
إلى جانب فلم يكونوا مع علي رضي الله عنه في حروبه ، ولا مع خصومه ، وقالوا : لا
ندخل