الصفحه ١١٩ : عزوجل لا يشبه شيئا من المخلوقات ، وأن كل ما تمثل في الوهم فإنه
خالقه ومقدّره. وكانوا يحترزون عن التشبيه
الصفحه ١٣٤ :
ويزيد (١) بن أبي عاصم المحاربي ، وحرقوص بن زهير البجلي المعروف بذي
الثدية (٢) وكانوا يومئذ في اثني
الصفحه ١٤٨ : ء الجيوش ، ثم انهزم إلى الأهواز ؛ وغرق في نهر الأهواز وهو يقول : (ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
الصفحه ١٥٨ : الحارث (٤) الإباضي. خالف الإباضية في قوله بالقدر على مذهب المعتزلة
، وفي الاستطاعة قبل الفعل ، وفي إثبات
الصفحه ١٦٣ :
والخضوع له ، وترك
الاستكبار عليه ، والمحبة بالقلب. فمن اجتمعت فيه هذه الخصال فهو مؤمن وما سوى ذلك
الصفحه ١٦٤ :
والإقرار بما أنزل
الله ، وبما جاء به الرسول في الجملة دون التفصيل. والإيمان لا يزيد ولا ينقص.
وزعم
الصفحه ١٨٠ :
منهم إمامة محمد وإبراهيم الإمامين ابني عبد الله بن الحسن بن الحسن اللذين خرجا
في أيام المنصور وقتلا على
الصفحه ١٨١ :
ربي لقلت : وليت
عليهم خيرهم لهم» (١) وكذلك يجوز أن يكون المفضول إماما والأفضل قائم فيرجع إليه
في
الصفحه ١٨٣ : الإسلام على مذهب
زيد بن علي ، فدانوا بذلك ونشئوا عليه وبقيت الزيدية في تلك البلاد ظاهرين.
وكان يخرج واحد
الصفحه ١٩٣ : نيّفا وسبعين فرقة من الفرق المذكورة في الخبر هو في الشيعة خاصة ، ومن عداهم
فهم خارجون عن الأمة. وهم
الصفحه ١٩٤ :
الصادق ، وهو ذو
علم غزير في الدين ، وأدب كامل في الحكمة ، وزهد بالغ في الدنيا ، وورع تام عن
الصفحه ٢٠٢ : توقفت في هذا التخابط وقالت : لا ندري على القطع حقيقة الحال ، لكنا نقطع في
الرضا ونقول بإمامته ، وفي كل
الصفحه ٢٠٣ : فيه
أحكام الإلهية ، ويتأولون قوله تعالى عليه : (وَقُلِ اعْمَلُوا
فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ
الصفحه ٢٢٦ : امتازت عن الموسوية وعن الاثني عشرية بإثبات الإمامة لإسماعيل بن جعفر
، وهو ابنه الأكبر المنصوص عليه في بد
الصفحه ٢٥١ :
وقد اشتمل ذلك على
أسفار. فيذكر مبتدأ الخلق في السفر الأول. ثم يذكر الأحكام والحدود ، والأحوال