الصفحه ١٧٥ :
حقيقة في ذلك
العالم. والمنتشر في الآفاق من الحكم والأسرار يجتمع في الشخص الإنساني ، وهو
العلم الذي
الصفحه ١٨٥ :
صاحب الطالقان (١). وقد أسر في أيام المعتصم وحمل إليه فحبسه في داره حتى
مات. ومنهم من قال بإمامة
الصفحه ١٩٩ :
الصادق وسموا
قطعية ، ساقوا الإمامة بعده في أولاده ، فقالوا : الإمام بعد موسى الكاظم : ولده
علي
الصفحه ٢٠١ :
الحسن قد مات ، والإمام جعفر ، وإنا كنّا مخطئين في الائتمام به ؛ إذ لم يكن إماما
، فلما مات ولا عقب له
الصفحه ٢١٣ : ؛ وهو العالم السفلي ، كان هو الإمام ، وأن كل
من قرر الكل في ذاته ، وأمكنه أن يبين كل كلي في شخصه المعين
الصفحه ٢١٨ : ألزم العلاف فقال : إنك تقول : الباري تعالى عالم بعلم ، وعلمه ذاته ،
فيشارك المحدثات في أنه عالم بعلم
الصفحه ٢٣٣ :
وذكر في الفصل
الثاني : أنه إذا ثبت الاحتياج إلى معلم ، أفيصلح كل معلم على الإطلاق ، أم لا بد
من
الصفحه ٢٤٣ :
ومن أصحاب الظاهر
مثل داود الأصفهاني وغيره من لم يجوّز القياس والاجتهاد في الأحكام. وقال : الأصول
الصفحه ٢٥٢ : وغير ذلك.
وأما القول بالقدر
فهم مختلفون فيه حسب اختلاف الفريقين في الإسلام. فالربانيون (١) منهم
الصفحه ٢٥٧ :
ومغزاه. وقد ورد في التوراة ذكر المشيحا في مواضع كثيرة ، وذلك هو المسيح ؛ ولكن
لم ترد له النبوة ، ولا
الصفحه ٢٦٣ : إليه إنطاقا في المهد ، وأوحى إليه إبلاغا عند الثلاثين. وكانت مدة دعوته
ثلاث سنين ، وثلاثة أشهر ، وثلاثة
الصفحه ٢٦٧ :
الناسوت واللاهوت
معا ، وأطلقوا لفظ الأبوة والنبوة على الله عزوجل وعلى المسيح لما وجدوا في الإنجيل
الصفحه ٢٧٢ : بها من شخص المسيح في الأعين فهو كالخيال والصورة في المرآة وإلا فما كان جسما
متجسّما كثيفا في الحقيقة
الصفحه ٢٧٤ : عليهالسلام لم تكن في العموم كالدعوة الخليلية ، ولم يثبت لها من
القوة والشوكة ، والملك ، والسيف ، مثل الملة
الصفحه ٢٧٥ :
أحدهما : الصابئة (١) ، والثاني : الحنفاء (٢).
* فالصابئة : كانت
تقول ، إنا نحتاج في معرفة الله