الصفحه ٢٩٧ : التركيب ؛ لا لأنهما في نفسهما
شيئان مختلفان. وزعموا أن اللون هو الطعم ، وهو الرائحة ، وهو المحسة ، وإنما
الصفحه ١١ : الشهرستاني ، نسبة إلى
بلدة «شهرستان» مسقط رأسه ومثوى رفاته ، وهي شهرستان خراسان ، بين نيسابور وخوارزم
في آخر
الصفحه ١٢ :
علم الكلام .. ثم
عاد إلى بلدة شهرستان فمات بها في سنة ٥٤٩ ه أو قريبا منها ، ومولده سنة ٤٦٩
الصفحه ٢٢ :
المسائل التي هي قواعد الخلاف ، تبينت أقسام الفرق الإسلامية ، وانحصرت كبارها في
أربع بعد أن تداخل بعضها في
الصفحه ٢٤ : خلقي أيّ شيء يصدر عني ويحصل مني فلم خلقني أولا؟ وما الحكمة في خلقه
إيّاي؟
والثاني : إذ
خلقني على
الصفحه ٣٢ : رضي الله عنهما
في الحال بأن حضرا سقيفة بني ساعدة ، وقال عمر : كنت أزوّر (٢) في نفسي كلاما في الطريق
الصفحه ٧٠ : ذراعا في زمان واحد ، وليس ذلك إلا أن بعض
القطع بالطفرة. ولم يعلم أن الطفرة قطع مسافة أيضا موازية لمسافة
الصفحه ٧٦ : .
عالم الجزاء.
ومن مذهبهما أن
الديار خمس :
داران للثواب ،
إحداهما فيها أكل وشرب وبعال (١) ، وجنات
الصفحه ٧٨ : (٢) وأفرط فيه. وانفرد عن أصحابه بمسائل ست :
الأولى منها : إنه
زعم أن اللون والطعم والرائحة والإدراكات كلها
الصفحه ٩٩ : أولا. وحمل قوله تعالى : (خالِدِينَ فِيها) على المبالغة والتأكيد دون الحقيقة في التخليد ، كما يقال
خلد
الصفحه ١١٣ :
الحقيقة هو الباري تعالى لا يشاركه في الخلق غيره ، فأخص وصفه تعالى هو : القدرة
على الاختراع. قال : وهذا هو
الصفحه ١٢١ : . وأن له وفرة سوداء ، وله شعر
قطط (١).
وأما ما ورد في
التنزيل من الاستواء ، والوجه ، واليدين ، والجنب
الصفحه ١٢٢ : .
والمخالفون في ذلك
:
أما المعتزلة
فوافقونا على أن هذا الذي في أيدينا كلام الله ، وخالفونا في القدم. وهم
الصفحه ١٢٣ : فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ) (١).
قالوا : فنحن لا
نزيد
الصفحه ١٢٧ : تحدث في ذاته من الكاف والنون ، والإرادة ، والسمع ، والبصر ، وهي خمسة
أجناس.
ومنهم من فسر
السمع والبصر