الصفحه ٢٩٥ :
حكى الوراق أن قول
المزدكية كقول كثير من المانوية في الكونين ، والأصلين. إلا أن مزدك كان يقول : إن
الصفحه ١٩٩ : يشذ عنا مذهب لم نذكره ومقالة لم نوردها.
فاعلم أن من
الشيعة من قال بإمامة : أحمد (٣) بن موسى بن جعفر
الصفحه ٢٢٠ : فأمسكوا ، فأمسكا عن
القول في الله ، والتفكر فيه حتى ماتا ، هذا نقل الوراق.
ومن جملة الشيعة
الصفحه ٢١٩ :
والشيعة تقول : هو
مؤمن الطاق.
وهو تلميذ الباقر
محمد بن علي بن الحسين رضي الله عنهم. وأفضى إليه
الصفحه ١٢٠ : ، وليس هو من التشبيه في شيء.
غير أن جماعة من
الشيعة الغالية ، وجماعة من أصحاب الحديث الحشوية صرحوا
الصفحه ١٩٤ :
الشهوات.
وقد أقام بالمدينة
مدة يفيد الشيعة المنتمين إليه ، ويفيض على الموالين له أسرار العلوم. ثم دخل
الصفحه ١٩٦ : يحيى بن شميط وفي بعضها
أيضا يحيى بن شميط الأخمسي. وكان قائدا من قواد المختار. (راجع فرق الشيعة ص ٧٧
الصفحه ١٩٧ : رأت الشيعة
أن أولاد الصادق على تفرق ، فمن ميت في حال حياة أبيه
__________________
(١) سموا
الصفحه ١٩٨ :
الحبس ، ثم أخرج ودفن في مقابر قريش ببغداد واختلفت الشيعة بعده.
فمنهم من توقف في
موته وقال : لا ندري
الصفحه ٢٠٠ : ثم رجع إلى إمامة أبي الحسن وكان خصّيصا بالرضا. وكان من
مصنفي الشيعة توفي سنة ٢٢٤ ه. (لسان الميزان
الصفحه ٢٠١ : الشيعة (ص
١٠٢) : «قالت فرقة : إن للحسن ابنا سماه محمدا ولد سنة ٢٥٥ ه. وأمه نرجس أو
ريحانة أو صقيل ، أو
الصفحه ٢٠٩ : هذه
الفرقة. (الفرق بين الفرق ص ٢٤٣ وفرق الشيعة ص ٣٤ ومقالات الإسلاميين ١ : ٧٤
والتبصير ص ٧٣
الصفحه ٢١١ : منها وما حرم وزعم أن كل شيء أحلّه الله
في القرآن وحرمه فإنما هو أسماء رجال. (فرق الشيعة ص ٤٣ و ٤٤
الصفحه ٢١٨ : الحسن : رأس الفرقة «الزرارية» من غلاة الشيعة ونسبتها إليه.
كان متكلما شاعرا ، له علم بالأدب. وهو من أهل
الصفحه ٢٢٣ : الشيعة ، سالم (١٠) بن أبي الجعد ، وسالم (١١) بن
__________________
(١) علي بن صالح بن
صالح بن حي