الصفحه ٢٣٨ : ،
وإلا فكل حكم لم يستند إلى قياس واجتهاد مثل ما ذكرنا فهو مرسل مهمل.
قالوا : فإذا حصّل
المجتهد هذه
الصفحه ٢٤٣ : قط شريعة من الشرائع إلا باقتران
الاجتهاد بها ؛ لأن من ضرورة الانتشار في العالم الحكم بأن الاجتهاد
الصفحه ٢٤٨ : ء من له اسمان غيره إلّا نبينا محمد صلىاللهعليهوسلم
.. قال الخليل خمسة من الأنبياء ذوو اسمين محمد
الصفحه ٢٤٩ : أبدلوا وحرفوا ، وإلا فعيسى عليهالسلام كان مقررا لما جاء به موسى عليهالسلام ، وكلاهما مبشران (١) بمقدم
الصفحه ٢٥٣ : ، وسأبعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتي.
واليهود معترفون
بهذه القضية ، إلا أنهم يقولون : أجابه بالملك
الصفحه ٢٥٦ : المتعبدين بالتوراة ومن
المستجيبين لموسىعليهالسلام ، إلا أنهم لا يقولون بنبوته ورسالته.
ومن هؤلاء من يقول
الصفحه ٢٥٩ : الله تعالى ، فهو خبر عن ذلك الملك. وإلا فلا يجوز أن يوصف الله تعالى بوصف.
قالوا : وإن الذي
كلم موسى
الصفحه ٢٦٤ :
: لا نزول له إلا يوم الحساب ، وهو بعد أن قتل وصلب نزل ورأى شخصه شمعون الصفا (١) ، وكلمه وأوصى إليه ، ثم
الصفحه ٢٦٩ : ، ويرجع منتهى كلامه إلى إثبات كونه تعالى موجودا ، حيا
، ناطقا كما تقول الفلاسفة في حد الإنسان ، إلا أن هذه
الصفحه ٢٧٢ : بها من شخص المسيح في الأعين فهو كالخيال والصورة في المرآة وإلا فما كان جسما
متجسّما كثيفا في الحقيقة
الصفحه ٢٧٥ : إِلَّا بَشَراً رَسُولاً) (٥).
* * *
ثم لما لم يتطرق
للصابئة الاقتصار على الروحانيات البحتة ، والتقرب
الصفحه ٢٧٦ :
إِلَّا كَبِيراً لَهُمْ) (٣) وذلك إلزام من حيث الفعل ، وإفحام من حيث الكسر. ففرغ من
ذلك كما قال الله تعالى
الصفحه ٢٧٧ : ،
ليكون الإلزام أبلغ ، والإفحام أقوى. وإلا فإبراهيم الخليل عليهالسلام لم يكن في قوله : (هذا رَبِّي
الصفحه ٢٧٨ :
الفصل الأول
المجوس
أثبتوا أصلين كما
ذكرنا ، إلا أن المجوس الأصلية زعموا أن الأصلين لا يجوز أن
الصفحه ٢٨٦ : ء
العفريت الأثيم لا يمكن إلا بخلق العالم وترويج الدين ، ولو لم يتروج أمر الدين
لما أمكن أن تتروج أمور العالم