فحذف الهمزة ، ثم
أتبعها هاء السّكت ، يريد إذا ذكر فالتصقوا بالأرض ولا تعدّوا أنفسكم ، وكونوا
كالتّراب.
ويروى «فالْتَطِئُوا».
(لطح) فى حديث ابن عباس
«فجعل يَلْطَحُ أفخاذنا بيده» اللَّطْح
: الضّرب بالكفّ ،
وليس بالشديد.
(لطخ) فى حديث أبى طلحة
«تركتنى حتى تَلَطَّخْت» أى تنجّست وتقذّرت بالجماع. يقال : رجل لَطِخٌ ، أى قذر.
(لطط) (ه) فى حديث طهفة
«لا تُلْطِطْ فى الزكاة» أى لا تمنعها. يقال : لَطَّ الغريم وأَلَطَّ ، إذا منع الحقّ. ولَطَّ الحقّ بالباطل ، إذا ستره.
قال أبو موسى :
هكذا رواه القتيبى. على النّهى للواحد. والذى رواه غيره «ما لم يكن عهد ولا موعد
ولا تثاقل عن الصلاة ، ولا
يُلْطَطُ فى الزكاة ، ولا
يلحد فى الحياة» وهو الوجه ؛ لأنه خطاب للجماعة ، واقع على ما قبله. وقد تقدّم .
[ه] وفى حديث ابن
يعمر «أنشأت تَلُطُّها» أى تمنعها حقّها.
ويروى «تطلّها». وقد
تقدّم.
(ه) وفى شعر
الأعشى الحرمازىّ ، فى شأن امرأته :
أخلفت الوعد ولَطَّتْ بالذّنب
أراد منعته بضعها
، من لَطَّت النّاقة بذنبها ، إذا سدّت فرجها به إذا أرادها الفحل.
وقيل : أراد توارت
وأخفت شخصها عنه ، كما تخفى النّاقة فرجها بذنبها.
وفيه «تَلُطُّ حوضها» كذا جاء فى الموطّأ . واللَّطُّ : الإلصاق ، يريد تلصقه بالطّين حتّى تسدّ خلله .
__________________