والمشهور عن أئمة الفقه أن المرأة إذا اشترت زوجها حرمت عليه من غير اشتراط الخدمة. ولعل هذا شىء اختصّ به عبيد الله.
(باب القاف مع الهاء)
(قهر) ـ فى أسماء الله تعالى «الْقاهِرُ» هو الغالب جميع الخلائق. يقال : قَهَره يَقْهَره قَهْرا فهو قاهِر ، وقَهَّار للمبالغة. وأَقْهَرْتُ الرجل إذا وجدته مَقْهورا ، أو صار أمره إلى القَهْر. وقد تكرر فى الحديث.
(قهرم) ـ فيه «كتب إلى قَهْرمانِه» هو كالخازن والوكيل والحافظ لما تحت يده ، والقائم بأمور الرجل ، بلغة الفرس.
(قهز) ـ فى حديث عليّ «أنّ رجلا أتاه وعليه ثوب من قِهْز» القِهْز ، بالكسر : ثياب بيض يخالطها حرير ، وليست بعربيّة محضة.
وقال الزمخشرى (١) : «القَهْز والقِهْز : ضرب من الثياب يتّخذ من صوف كالمرعزّى ، وربما خالطه الحرير».
(قهقر) ـ قد تكرر ذكر «القَهْقَرَى» فى الحديث ، وهو المشى إلى خلف من غير أن يعيد وجهه إلى جهة مشيه. قيل : إنه من باب القهر.
(ه س) وفى بعض أحاديثها «فأقول : يا ربّ أمّتى ، فيقال : إنهم كانوا يمشون بعدك القَهْقَرَى» قال الأزهرى : معناه الارتداد عمّا كانوا عليه. وقد قَهْقَرَ وتَقَهْقَر. والقَهْقَرَى مصدر.
ومنه قولهم : «رجع القَهْقَرَى» أى رجع الرّجوع الذى يعرف بهذا الاسم ، لأنه ضرب من الرّجوع.
(قهل) (ه) فى حديث عمر «أتاه شيخ مُتَقَهّل» أى شعث وسخ. يقال : أَقْهَل الرجل وتَقَهَّل.
__________________
(١) انظر الفائق ٢ / ٣٨٧ ، والمعرّب ص ٢٦٤.