(قزع) فى حديث الاستسقاء «وما فى السماء قَزَعَة» أى قطعة من الغيم ، وجمعها : قَزَعٌ.
(ه) ومنه حديث عليّ «فيجتمعون إليه كما يجتمع قَزَعُ الخريف» أى قطع السّحاب المتفرّقة وإنما خصّ الخريف ؛ لأنه أوّل الشتاء ، والسّحاب يكون فيه متفرّقا غير متراكم ولا مطبق ، ثم يجتمع بعضه إلى بعض بعد ذلك.
(ه) ومنه الحديث «أنه نهى عن القَزَعِ» هو أن يحلق رأس الصّبىّ ويترك منه مواضع متفرّقة غير محلوقة ، تشبيها بقَزَع السّحاب. وقد تكرر ذكر الجميع فى الحديث مفردا ومجموعا.
(قزل) (س) فى حديث مجالد بن مسعود «فأتاهم وكان فيه قَزَلٌ فأوسعوا له» القَزَل بالتحريك : أسوأ العرج وأشدّه.
(قزم) (س) فيه «أنه كان يتعوّذ من القَزَم» وهو اللّؤم والشّحّ. ويروى بالراء. وقد تقدّم.
وفى حديث عليّ فى ذم أهل الشام «جفاة طغام عبيد أَقْزَام» هو جمع قَزَم. والقَزَم فى الأصل : مصدر ، يقع على الواحد والاثنين والجمع ، والذّكر والأنثى.
(باب القاف مع السين)
(قسب) (س) فى حديث ابن عكيم «أهديت إلى عائشة جرابا من قَسْب عنبر» القَسْب : الشديد اليابس من كل شىء.
ومنه «قَسْب التمر» ليبسه.
(قسر) فى حديث عليّ «مربوبون اقْتِسارا» الاقْتِسار : افتعال ، من القَسْر ، وهو القهر والغلبة. يقال : قَسَرَه يَقْسِرُه قَسْراً. وقد تكرر فى الحديث.
(قسس) (ه) فيه «أنه نهى عن لبس القَسِّيِ» هى ثياب من كتّان مخلوط بحرير يؤتى بها من مصر ، نسبت إلى قرية على شاطىء البحر قريبا من تنّيس ، يقال لها القَسُ بفتح القاف ، وبعض أهل الحديث يكسرها.