يقال : تَمَطَّرَ به فرسه ، إذا جرى وأسرع. وجاءت الخيل مُتَمَطِّرةً : أى يسبق بعضها بعضا.
(مطط) ـ فى حديث عمر ، وذكر الطّلاء «فأدخل فيه أصبعه ثم رفعها ، فتبعها يَتَمَطَّطُ» أى يتمدّد. أراد أنه كان ثخينا.
(ه) ومنه حديث سعد «ولا تَمُطُّوا بآمين» أى لا تمدّوا.
(ه) وفى حديث أبى ذرّ «إنّا نأكل الخطائط ، ونرد المَطَائطَ» هى الماء المختلط بالطين ، واحدتها : مَطِيطةٌ.
وقيل : هى البقيّة من الماء الكدر ، تبقى فى أسفل الحوض.
(مطا) (ه) فيه «إذا مشت أمّتى المُطَيْطاءَ» هى بالمدّ والقصر : (١) مشية فيها تبختر ومدّ اليدين (٢). يقال : مَطَوْتُ ومططت ، بمعنى مددت ، وهى من المصغّرات التى لم يستعمل لها مكبّر.
(ه) وفى حديث أبى بكر «أنه مرّ على على بلال وقد مُطِيَ فى الشمس يعذّب» أى مدّ وبطح فى الشمس.
(ه) وفى حديث خزيمة (٣) «وتركت المَطِيَ هارا» المَطِيُ : جمع مَطِيَّةٍ ، وهى الناقة التى يركب مَطَاها : أى ظهرها. ويقال : يَمْطِي (٤) بها فى السّير : أى يمدّ. وقد تكررت فى الحديث.
(باب الميم مع الظاء)
(مظظ) (ه) فى حديث أبى بكر «مرّ بابنه عبد الرحمن وهو يُماظُّ جارا له ، فقال له : لا تُمَاظِّ جارك» أى لا تنازعه. والمُماظَّةُ : شدّة المنازعة والمخاصمة ، مع طول اللّزوم.
(ه) وفى حديث الزّهرى وبنى إسرائيل «وجعل رمّانهم المَظَّ» هو الرّمّان البرّىّ. لا ينتفع بحمله.
(مظن) (س) فيه «خير الناس رجل يطلب الموت مَظَانَّه» أى معْدِنه ومكانه
__________________
(١) هذا شرح أبى عبيد ، كما فى الهروى.
(٢) فى الهروى : «يدين».
(٣) زاد الهروى : «وذكر السّنة».
(٤) فى الهروى : «يمطى».