قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

النّهاية [ ج ٤ ]

250/384
*

فحذف الهمزة ، ثم أتبعها هاء السّكت ، يريد إذا ذكر فالتصقوا بالأرض ولا تعدّوا أنفسكم ، وكونوا كالتّراب.

ويروى «فالْتَطِئُوا».

(لطح) فى حديث ابن عباس «فجعل يَلْطَحُ أفخاذنا بيده» اللَّطْح : الضّرب بالكفّ ، وليس بالشديد.

(لطخ) فى حديث أبى طلحة «تركتنى حتى تَلَطَّخْت» أى تنجّست وتقذّرت بالجماع. يقال : رجل لَطِخٌ ، أى قذر.

(لطط) (ه) فى حديث طهفة «لا تُلْطِطْ فى الزكاة» أى لا تمنعها. يقال : لَطَّ الغريم وأَلَطَّ ، إذا منع الحقّ. ولَطَّ الحقّ بالباطل ، إذا ستره.

قال أبو موسى : هكذا رواه القتيبى. على النّهى للواحد. والذى رواه غيره «ما لم يكن عهد ولا موعد ولا تثاقل عن الصلاة ، ولا يُلْطَطُ فى الزكاة ، ولا يلحد فى الحياة» وهو الوجه ؛ لأنه خطاب للجماعة ، واقع على ما قبله. وقد تقدّم (١).

[ه] وفى حديث ابن يعمر «أنشأت تَلُطُّها» أى تمنعها حقّها.

ويروى «تطلّها». وقد تقدّم.

(ه) وفى شعر الأعشى الحرمازىّ ، فى شأن امرأته :

أخلفت الوعد (٢) ولَطَّتْ بالذّنب

أراد منعته بضعها ، من لَطَّت النّاقة بذنبها ، إذا سدّت فرجها به إذا أرادها الفحل.

وقيل : أراد توارت وأخفت شخصها عنه ، كما تخفى النّاقة فرجها بذنبها.

وفيه «تَلُطُّ حوضها» كذا جاء فى الموطّأ (٣). واللَّطُّ : الإلصاق ، يريد تلصقه بالطّين حتّى تسدّ خلله (٤).

__________________

(١) انظر ص ٢٣٦.

(٢) هكذا فى الأصل ، وا ، والفائق ١ / ٤٢٣. وفى الهروى ، واللسان ، هنا وفى مادة (ذرب): «العهد».

(٣) انظر الموطأ. (الحديث الثالث والثلاثين ، من كتاب صفة النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم) ٢ / ٩٣٤

(٤) ضبط فى ا : «يسدّ خلله».