* متيّم إثرها لم يفد مَكْبُول *
أى مقيّد.
[ه] وفى حديث عثمان «إذا وقعت السّهمان فلا مُكَابَلَة» أى إذا حدّت الحدود فلا يحبس أحد عن حقّه ، من الكَبْل : وهو القيد.
وهذا على مذهب من لا يرى الشّفعة إلا للخيط.
وقيل : المُكَابَلَة : أن تباع الدّار إلى جنب دارك وأنت تريدها ، فتؤخّرها حتى يستوجبها المشترى ، ثم تأخذها بالشّفعة ، وهى مكروهة.
وهذا عند من يرى شفعة الجوار.
وفى حديث آخر «لا مُكَابَلَةَ إذا حدّت الحدود ، ولا شفعة».
(س) وفى حديث ابن عبد العزيز «أنه كان يلبس الفرو والكَبَل» الكَبَل : فرو كبير.
(كبن) (ه) فيه «أنه مرّ بفلان وهو ساجد وقد كَبَنَ ضفيرتيه وشدّهما بنصاح (١)» أى ثناهما ولواهما.
وفى حديث المنافق «يَكْبِنُ فى هذه مرّة وفى هذه مرّة» أى يعدو.
ويقال : كَبَنَ يَكْبِنُ كُبُونا ، إذا عدا عدوا ليّنا.
(كبه) فى حديث حذيفة «قال له رجل : قد نعت لنا المسيح الدّجّال ، وهو رجل عريض الكَبْهَة» أراد الجبهة ، فأخرج الجيم بين مخرجها ومخرج الكاف ، وهى لغة قوم من العرب ، ذكرها سيبويه مع ستة أحرف أخرى ، وقال : إنها غير مستحسنة ولا كثيرة فى لغة من ترضى عربيّته.
(كبا) (ه) فيه «ما عرضت الإسلام على أحد إلّا كانت عنده له كَبْوَة (٢) ، غير
__________________
(١) فى ا : «ببضاح» والمثبت من الأصل ، واللسان ، والهروى. ولم يذكره المصنف فى (بضح) ولا فى (نصح). قال فى القاموس (نصح): «وككتاب : الخيط والسّلك».
(٢) رواية الهروى : «ما أحد عرضت عليه الإسلام إلا كانت له كبوة غير أبى بكر».