وعمّها خالها قَوْداء شمليل
القَوْداء : الطويلة.
ومنه : «رمل مُنْقاد» أى مستطيل.
(قور) (س) فى حديث الاستسقاء «فتَقَوَّر السّحاب» أى تقطّع وتفرّق فرقا مستديرة. ومنه : قُوَارَة الجيب.
ومنه حديث معاوية «وفى فنائه أعنز درّهنّ غبر ، يحلبن فى مثل قُوارَةِ حافر البعير» أى ما استدار من باطن حافره ، يعنى صغر المحلب وضيقه ، وصفه باللّؤم والفقر. واستعار للبعير حافرا مجازا ، وإنما يقال له : خفّ.
(ه) ومنه حديث الصدقة «ولا مُقْوَرَّة الألياط» الاقْوِرَارُ : الاسترخاء فى الجلود. والألياط : جمع ليط ، وهو قشر العود. شبّه به الجلد لالتزاقه باللّحم. أراد : غير مسترخية الجلود لهزالها.
ومنه حديث أبى سعيد «كجلد البعير المُقْوَرّ».
(ه) وفيه «فله مثل قُورِ حسمى» القُورُ : جمع قارَة وهى الجبل. وقيل : هو الصغير منه كالأكمة.
[ه] ومنه الحديث «صعّد قارَةَ الجبل» كأنه أراد جبلا صغيرا فوق الجبل ، كما يقال : صعّد قنّة الجبل : أى أعلاه.
ومنه قصيد كعب :
* وقد تلفّع بالقُورِ العساقيل *
(ه) ومنه حديث أم زرع «زوجى لحم جمل غثّ ، على رأس قُورٍ (١) وعث» وقد تكرر فى الحديث.
وفى حديث الهجرة «حتى إذا بلغ برك الغماد لقيه ابن الدّغنّة وهو سيّد القارة» القارَة : قبيلة من بنى الهون بن خزيمة ، سمّوا قارةً لاجتماعهم والتفافهم ، ويوصفون بالرّمى. وفى المثل : أنصف القارةَ من راماها.
__________________
(١) لم يروه الهروى فى (قور) ورواه فى (قوز) بالزاى.