الصفحه ١٠ : ادّخرت لهم ، وليس في الآية دليل لمنكريها ، لأنّ
قوله (يَوْماً) في قوله : (وَاتَّقُوا يَوْماً
لا تَجْزِي
الصفحه ١٤ : المؤمنين ، لأنّه وإن كانت الشفاعة كلّها لله كما قال : (لِلَّهِ الشَّفاعَةُ جَمِيعاً) إلّا أنّه
الصفحه ١٩ : الأصنام للشفاعة ، وذلك لأنّ عرب الجاهلية كانت تعبد الأصنام
لاعتقادها بشفاعتها عند الله ، وهذه الآيات هي
الصفحه ٣٠ : سمِّيت العلة شفيعاً ،
لأنّ تأثيرها يتوقف على إذنه سبحانه ، فهي (مشفوعةً إلى إذنه سبحانه) تؤثر وتعطي
ما
الصفحه ٤٥ :
يتخذ مثل هذا الموقف لا يصح له أن يعمّم آيات الشفاعة إلى العصاة ، وذلك لأنّ
التخليد في النار لا يجتمع مع
الصفحه ٤٧ :
والآية واردة في
حق غير التائب ، لأنّ الشرك مغفور بالتوبة أيضاً ، وقال سبحانه : (وَإِنَّ رَبَّكَ
الصفحه ٦٥ : التاريخية الإسلامية
المسلّمة ، ويبادر قبل التحقيق ويقول : إنّ هذه القضية غير صحيحة ، لأنّها لا
تنطبق مع
الصفحه ٧٢ : يشفعوا ويطلبوا لعباده الغفران ، فمثل هذه الشفاعة المرخّصة المأذونة
ليست له لأنّه سبحانه فوق كل شيء ، لا
الصفحه ٥٦ :
١ ـ إذا استشفعوا
ليستسقى لهم لم يردهم.
٢ ـ وإذا استشفع
المشركون بالمسلمين عند القحط (١).
فنرى
الصفحه ٧٧ : عبادة.
وبعبارة أُخرى :
طلب الشفاعة إنّما يُعَدُّ عبادة للشفيع إذا كان مقروناً بالاعتقاد بألوهيته
الصفحه ٧١ : أم لم يشأ. بل إنّما تتحقق إرادته وعلاقته بهدايتهم إذا وقعت في إطار إرادته
، سبحانه ومشيئته من غير فرق
الصفحه ٧٤ :
وجذورها ، لا
بالاغترار بظاهرها.
فالفرق واضحٌ بين
عمل المسلم والمشرك لأنّك إذا أمعنتَ النظر في
الصفحه ٨٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إذا ميّز أهل الجنة وأهل النار ، فدخل أهل الجنة الجنة
، وأهل النار النار قامت الرسل وشفعوا
الصفحه ١٧ : يومئذٍ. وفي الخبر النبوي : إذا كان يوم القيامة انقطعت
الأرحام وقلّت الأنساب وذهبت الإخوة إلّا الأخوة في
الصفحه ٢٢ : الشَّفاعَةُ عِنْدَهُ
إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قالُوا ما ذا
قالَ