الصفحه ٥٩ : القران يعدّ النبي شهيداً على الأُمم جمعاء ، ويقول سبحانه : (فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ
أُمَّةٍ
الصفحه ١٠١ : طلبوا الشفاعة فيقولون : إلى
من؟ فيأتون نوحاً فيسألونه الشفاعة ، فقال : هيهات قد رفعت حاجتي ، فيقولون إلى
الصفحه ٢٠ : والصدقات إلى الأصنام والخشوع
والبكاء لديهم ، يُصحِّح قيامهم بالشفاعة وأنّهم قادرون على ذلك بتفويض منه
الصفحه ٦٧ : .
وقال الرفاعي : لا
شك أنّ هذا الحديث صحيحٌ ومشهورٌ (٢).
تفسير الآيتين
إلى هنا اتّضح
الأمر وإنّ هناك
الصفحه ٦٦ : : أنّ رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن
عفان في حاجة له ، وكان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقى ابنَ
الصفحه ٩٣ : جيرانه وأقربائه ، وباب يدخل منه سائر المسلمين ممّن يشهد أن لا إله إلّا الله
ولم يكن في قلبه مقدار ذرّة من
الصفحه ٢٢ :
٦ ـ الصنف السادس :
يثبت الشفاعة لغيره سبحانه بشروط
إنّ هذا الصنف من
الآيات يصرّح بوجود شفيع غير
الصفحه ٩٧ :
إلى النار ، فتقرأ بين عينيه محباً ، فتقول : إلهي وسيدي سميتني فاطمة وفطمت بي من
تولّاني وتولّى ذريتي
الصفحه ٢٥ : من أن تنسب
إليهم الشفاعة ، كما تنسب إلى الله سبحانه ، غير أنّ أحدهما يملك هذا الحقّ
بالأصالة والآخر
الصفحه ٧٠ : وَلكِنَّ
اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ) (البقرة / ٢٧٢). وقال
سبحانه : (إِنَّكَ لا تَهْدِي
مَنْ أَحْبَبْتَ
الصفحه ٧٢ : ورضاه فهو الذي يسنُّ
الشفاعة ويأذن للشافع ، ويبعث المذنب إلى باب الشافع ليستغفر له ، إلى غير ذلك من
الصفحه ٤٧ : يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ جَمِيعاً) (الزمر / ٥٣) ،
إلى غير ذلك من النصوص المتضافرة على العفو في حق العصاة. ومع
الصفحه ١٣ : ذلك مما
يطلب من الله لا منهم ـ إلى أن قال : ـ إنّ الشفاعة حقّ في الآخرة ، ووجب على كلّ
مسلم الإيمان
الصفحه ٤٠ : إلى حالتها الطبيعية الأُولى وتصفو من كل شائبةٍ
تعلَّقت بها نتيجة
العصيان والتمرّد.
د ـ الآثار
الصفحه ٨٤ : » (٢).
٢٤ ـ قال رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «يشفع الأنبياء في كل من يشهد أن لا إله إلّا الله
مخلصاً